لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السيد فاروق القدومي
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السيد فاروق القدومي على رأس وفد من المنظمة بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج حسن حدرج.
وتركز البحث على الأوضاع في الساحة الفلسطينية وما تشهده هذه الساحة من عمليات الاغتيال والتدمير المنظم التي يقوم بها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني. وجرى التطرق إلى خارطة الطريق والجدار العازل في الضفة الغربية ومخاطره سياسياً واجتماعياً.
وقدم الوفد إلى سماحته التعزية باستشهاد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق آية الله السيد محمد باقر الحكيم، واعتبر أن هذه الجريمة مدانة ومستنكرة بكل المقاييس الأخلاقية والدينية والسياسية.
وقال القدومي إثر الزيارة: هو لقاء الأفكار، لقاء الجهاد المشترك، لقاء المصلحة القومية الواحدة، لقاء واع، فيه حرص على الحقوق العربية قاطبة، وعلى استمرار المقاومة. أقول بكل وضوح وصراحة: تأكد لنا بشكل قاطع على أن استمرار المقاومة الفلسطينية هي السبيل إلى استرداد حقوقنا المسلوبة، وأن القوى الجهادية في هذه المنطقة سوف تستمر بغض النظر عن طول الزمن بالنفس الطويل. أكدنا هذا التلاحم بين المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية. أكدنا على أن سوريا ولبنان وفلسطين، هذا المثلث المتلاحم الذي يجب أن يستمر في سبيل إقرار السلام على أسس عادلة دون أن نخدع بمشاريع لا يمكن تحقيقها. نحن ضد الوجود الأجنبي في هذه المنطقة، وفي نفس الوقت نريد أن نتعامل مع الجميع على قدم المساواة. الوجود الإسرائيلي العدواني الاستيطاني نرفضه رفضاً قاطعاً ونحن نقاوم هذا الوجود الإسرائيلي الاستيطاني التوسعي ومن يدعم هذا الوجود.
ورداً على سؤال عن الخلافات القائمة بين عرفات وأبو مازن، قال القدومي: ليست هناك خلافات وإنما اجتهادات متبادلة، فهؤلاء فريق واحد.