لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يرافقه نائبه دريد ياغي.
وقال جنبلاط إثر اللقاء: عزيت سماحة السيد بالشهيد علي صالح، ثم انتقلنا إلى المواضيع الأخرى، المحلية والإقليمية والوضع العربي". وأضاف :" حدود اللعبة الدولية اليوم في فلسطين هي ما يسمى بـ"خارطة الطريق" . خارطة الطريق ولدت ميتة. والأنظمة العربية لا تعرف المستقبل... التحرير، الدولة الفلسطينية، لا يأتي إلا من خلال التحرير. التحرير له مكونات سلاح ومال، وله قرار واضح مثل القرار السوري اللبناني: التحرير دون قيد أو شرط. العرب لم ولن يلتزموا فيه، وكل هدفهم كان محاولة تطويع والقضاء على المقاومة في داخل فلسطين".
وتابع "عندما ترى الضغوط الأميركية ببناء نظام ديموقراطي في العراق على طريقة السويد أو ألمانيا بعد الحرب.. كله سيزول، لأنه في الآخر فإن الشعب العراقي هو الذي يقرر النظام الذي يريده والطريقة التي تحل مشاكله. وبدأت المقاومة وستتوسع".
وأضاف جنبلاط :"في الجنوب، من حقنا، من حق المقاومة الوطنية والإسلامية الدفاع عن النفس والتصدي للطيران الذي كان وبقي دائماً يعتدي على الأجواء اللبنانية".
ورأى أن الموقف الأوروبي وموقف الأمم المتحدة كان منحازاً إلى جانب العدو وسيبقى منحازاً، لكنه أكد أن المقاومة هي الخيار الأساسي لتحرير مزارع شبعا والجولان، وستبقى الخيار الاستراتيجي للعرب وللمسلمين لتحرير فلسطين آجلاً أم عاجلاً، ولن نتخلى عن المقاومة، والمقاومة إلى جانب الجيش اللبناني هي أيضاً وسيلة وحصن للدفاع عن لبنان، وغير صحيح الكلام في بعض الصحف أو في بعض المقالات لبعض الموتورين أن المقاومة ستجرنا إلى ويلات، أبداً . نحن مع المقاومة هي الأساس وعلى أساس خيار المقاومة نبني اقتصاداً مقاوماً.