استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله  في مقر الأمانة العامة وزير الإعلام ميشال سماحة بحضور مستشاره الإعلامي الحاج محمد عفيف، وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع الإقليمية والتهديدات الإسرائيلية للبنان والوضع العام في المنطقة. 

ولفت سماحة إثر اللقاء، إلى أنه استعرض مع السيد نصر الله الاستهدافات للبنان ولقواه الفاعلة ولا سيما قوى المقاومة الداعية لمزيد من الوحدة الداخلية. 

وتعليقاً حول تفجير السيارة في منطقة الضاحية الجنوبية، قال سماحة" صحيح أن هذه العملية جرت في الضاحية الجنوبية لبيروت إلا أنها لم تجر في المربع الأمني في الضاحية. ثانياً، هي  خرق حقيقي إرهابي للأمن اللبناني، والذي شهدناه نهار السبت صباحاً، كان عملية إرهابية إسرائيلية تشكل اعتداءاً واضحاً ومباشراً على الأمن الداخلي للبنان وعلى خرق للخط الأزرق في منطقة مأهولة بعيدة عنه داخل الضاحية الجنوبية.

وأضاف:" إن كانت إسرائيل تعتقد أنه يمكنها أن تستفيد من ظرف إقليمي لبناء جدار العار في الأرض الفلسطينية لتحقيق التطهير العرقي وبإمكانها أن تضرب الهدنة التي ارتأى الشعب الفلسطيني أن يعطيها لعملية خارطة الطريق ومن خلال ما جرى على الأرض الفلسطينية من اعتداءات على إخوتنا الفلسطينيين واستهداف مستجد للناشطين الفلسطينيين في الانتفاضة على الرغم من الهدنة، والاستهداف السياسي لمصر ودورها من قبل شارون مؤخراً، والاستهداف الإسرائيلي- الأميركي لسوريا ولبنان في موضوع حق المقاومة،  في كل هذا الإطار إذا اعتبر شارون أنه بإمكانه إقران التهديد بأعمال إرهابية في إطار أمني داخل لبنان، نفهم أنه يمكن أن يكون لدى القيادة الإسرائيلية رؤية تريد من خلالها تغيير بعض المعطيات".