استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير الثقافة غازي العريضي، وجرى في اللقاء عرض التطورات الداخلية والأوضاع في المنطقة. 

وقال العريضي بعد اللقاء : دائماً نتشاور مع سماحة السيد، والمرحلة حساسة ودقيقة، فيها الكثير من التطورات التي حصلت في الفترة الأخيرة، وكان لا بد من التشاور والوقوف على رأي سماحة السيد والأخوة في حزب الله، وهم يحتلون موقعاً متقدماً في الحياة السياسية اللبنانية، ولدى سماحة السيد قراءة شاملة لكل الأوضاع والتطورات في المنطقة. والحمد لله كالعادة نحن متفقون على كل المسائل والقضايا ونحن في موقع واحد. 

ورداً على سؤال عن قمة شرم الشيخ وزيارة بوش إلى المنطقة قال العريضي:نحن لسنا متفائلين بهذا الأمر، أولاً: نتيجة الشراكة الأميركية مع إسرائيل والانحياز الأميركي لها، وثانياً: نتيجة التعنت الإسرائيلي الدائم والمستمر حتى الآن والرفض للبحث في القضايا الأساسية والجوهرية والتي هي لب المشكلة في إطار الصراع العربي – الإسرائيلي والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي خصوصاً. أما فيما يخص شرم الشيخ، أنا أخشى أن تكون هذه القمة هي القمة الثانية لبحث ما يسمى "بالإرهاب" بعد انعقاد القمة الأولى قبل مجازر قانا عام 1996 والتي كانت في شرم الشيخ وكانت مخصصة لمناقشة "الإرهاب" ومواجهته وبالتالي أن يستدرج الجميع إلى نقاش هذا البند على الطاولة، وفي النظرة الأميركية الإسرائيلية الإرهابيون هم الفلسطينيون الذين يقاومون الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي وهذا هو المناخ السائد حتى الان.