استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وفداً من حزب الطاشناق ترأسه الأمين العام للحزب هوفيك مختاريان، وضم رئيس المكتب السياسي صولاك توتاليان، وعضو اللجنة المركزية ستيفان داربدروسيان وعضو المكتب السياسي بارور أرسن، بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبوزينب. وعرض المجتمعون آخر التطورات والمستجدات.

كما استقبل السيد نصر الله وزير الإعلام غازي العريضي الذي قال بعد اللقاء: كانت الاراء متفقة ومتطابقة بالكامل حول كل المسائل مع سماحة السيد والأخوة في حزب الله. طموحنا دائم للقاء سماحة السيد وتأكيد هذا التواصل والتشاور والحوار حول مختلف القضايا لا سيما عندما نكون في مواجهة تحديات ومخاطر كالغزو الأميركي البريطاني للعراق الذي هو مقدمة في سياق مشروع لغزو المنطقة ككل ويبدو أن قدرنا من جنوب لبنان إلى جنوب العراق أن نبقى في مواجهة شاملة مع الغزاة والمحتلين ومع الإرهابيين، ومن هذا الجانب نرى الانتفاضة في فلسطين، وبين هذين الموقعين سوريا المعاندة والممانعة إلى جانب الموقع الآخر الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة الاسلامية فيها. نحن انطلاقاً من قراءة هذه المخاطر نتطلع إلى ضرورة توحيد كل الصفوف والامكانات والطاقات والقوى لأننا في بداية المواجهة، إذ ان احتلال العراق هو بداية مسار يستهدف كل المنطقة لتغيير شامل لا يتناول رؤساء أو مسؤولين هنا أو هناك إنما يشكل انقلابا على كل المفاهيم وعلى كل التراث والقيم تحت عنوان الحرية والتحرير. فتحت هذا العنوان يحاولون تكريس الإرهاب والاستعمار والبربرية. وأكد أننا نملك من الامكانات والطاقات الكبيرة والكثيرة ما يجعلنا قادرين على أي مواجهة وعلى حماية دولنا وشعوبنا بالرغم مما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية مذكراً بالانتصار الذي حققه اللبنانيون وداعياً إلى الا نسقط من حسابنا الموجة العالمية الرافضة للسياسة الأميركية، هذا الشيء الذي لم يكن معنا في الفترة السابقة عندما قاومنا في لبنان وهذا عنصر إضافي يجب ان نستفيد منه.