لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ووفد الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يرافقه نائبه الأستاذ دريد ياغي بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي. وجرى بحث تطورات العدوان الأميركي- البريطاني على العراق.
وقال جنبلاط إثر اللقاء: بحثنا مستقبل المنطقة، ومستقبل الصمود العربي والإسلامي في مواجهة الغزوة الأميركية – البريطانية- الإسرائيلية، فالموضوع لا يقف عند حدود أن يبقى صدام حسين أو لا يبقى لأن هذا أمر ثانوي، المهم أن يبقى العراق موحد وطني عربي مواجه ومستقل عن كل وصاية وكل غزوة إسرائيلية _ أميركية – بريطانية لأنه عندما ننظر إلى الإدارة (الأميركية) الحالية وهذا التحالف العضوي والعقائدي بين اليمين المتصهين وبين الليكود نرى الخطر على العالم العربي إبتداءً من فلسطين والعراق. وأضاف "الطريق طويل جداً ، لكني لا اشعر بخوف أو بقلق، ستكون هناك تضحيات هائلة ومواجهات كبيرة ، لكن اثبتت التجربة أنه ابتداءً من هذا الوطن الصغير لبنان من الجنوب إلى بيروت كيف استطعنا أن ننتصر ونهزم الأميركي والإسرائيلي فكيف بالعراق. ولكن الطريق طويل جداً، المبدأ رفض العدوان، رفض الغزو على المستوى الشعبي والرسمي".
ورداً على سؤال حول انتقاده للأشخاص الذين طالبوا بتنحية صدام قال جنبلاط " أنا لا أتحدث عن صدام كشخص، انتقدت حياد الأنظمة وبعض حياد الأنظمة العربية هو مؤامرة على الشعب العراقي. عندما تقدم تلك الانظمة تسهيلات عسكرية وأمنية وقواعد وقوات خاصة ضد الشعب العراقي كشعب عراقي، الموضوع ليس موضوع صدام، الموضوع هو العراق ومستقبل العراق ومحاولة احتلال العراق من قبل البريطاني والأميركي والإسرائيلي لا أكثر ولا أقل".
ثم استقبل السيد نصر الله وفد الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية برئاسة عبد العزيز السيد بحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي.
كما استقبل الشيخ محمود ابو القطع رئيس جمعية الدعاة الثقافية الاجتماعية.