لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع وزير الصحة سليمان فرنجية و نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير الصحة سليمان فرنجية، كما استقبل نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار.
وجرى في اللقاءين استعراض التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة على عتبة العدوان الأميركي على العراق، وسبل تحصين الساحة الوطنية من انعكاسات وتداعيات هذا العدوان.
وقال فرنجية بعد اللقاء : زرنا اليوم المقاومة عبر سيدها لنقدم الدعم، ونحن والمقاومة واحد، وقد تداولنا الامور على الساحة السياسية في لبنان، ولأن الجو في المنطقة أهم بكثير من الموجود عل الساحة الداخلية، أخذنا رأيه وتنورنا به في المواضيع التي تجري في المنطقة". وأكد على تطابق وجهات بين الطرفين في كافة المجالات.
وحول الوحدة الداخلية، قال" إذا كان هناك شيء إيجابي من الذي يحصل في المنطقة اليوم، هو الوحدة الداخلية التي صارت عندنا. وانا مع الحوار خاصة داخل الساحة المسيحية وأن تنفتح الناس على بعضها وأن يتم استيعاب جميع المستعدين أن ينضموا الى الخط الذي أعلن عنه الفاتيكان وبكركي لأنه الخط الصحيح".
بدوره، قال الرئيس الفرزلي : من الطبيعي جداً أنا نتطلع بشوق لزيارة سماحة السيد والإطلاع منه على التطورات في المنطقة ورؤيته وتحليله في كافة الشؤون والشجون، وتلك النظرة الاستراتيجية التي لها علاقة بالمسائل الوطنية والقومية والعربية والإسلامية بشكل عام. أتينا لنؤكد أيضاً على الإشادة والتأكيد على ما تفضل به صاحب السماحة في خطبة عاشوراء لجهة النظرة الاسترتيجية لمسألة المطالبة بتغيير المفردات في الخطاب السياسي، لوضع المعركة بعمقها الاستراتيجي. كما بحثنا مع صاحب السماحة بالنظرة لعلاقة الغرب بالشرق، وبالواقع اللبناني ومدى تأثير الحرب القادمة على المنطقة وتداعياتها. ويسعني أن أقول بكل فخر واعتزاز: أنه عندما تسمع سماحة السيد في هذا المجال ليس فقط يخاطب هذا العقل الحضاري الذي لا بد أن يتمتع به أبناء هذه الأمة أنت تشعر بطمأنينة أن القيادة، قيادة هذا الشعب، هي في أيد أمنية تطلع إلى وحدة وطنية حقيقية وحرص على مصالح كافة شرائح المجتمع اللبناني قبل الشريحة التي يمثل.