استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله  في مقر الأمانة العامة وزير الإعلام غازي العريضي وتم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة وآخر التطورات. وأوضح العريضي بعده: أن الزيارة تأتي في سياق اللقاءات الدورية للوقوف على رأي سماحة السيد بشأن التطورات الحاصلة في المنطقة في هذه المرحلة الحساسة وفي سياق الاستمرار والتشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر. وأضاف: إن الوضع حساس جداً على مستوى المنطقة لا سيما أننا أمام العد العكسي للحملة العسكرية الأميركية ضد العراق وما يمكن أن ينتج عنها من تداعيات ونتائج خطيرة إضافة إلى التهديدات الصهيونية للبنان وسوريا والتي تستهدف المقاومة، مؤكداً على ضرورة إجراء مزيد من المشاورات والتعاون ، كما شدد العريضي على ضرورة التكاتف وتثبيت الوحدة الوطنية وتعزيز العلاقة مع سوريا في موقع واحد لمواجهة الذين يستهدفون المنطقة ولبنان محذراً من المحاولات الصهيونية لاستغلال التحالف الأميركي ضد العرق. وأشار العريضي إلى أن البحث مع السيد نصر الله تطرق أيضاً إلى الوضع الداخلي لاسيما موضوع الموازنة إضافة إلى قضايا سياسية داخلية أخرى. 

واستقبل سماحته في حضور رئيس لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في لبنان هنري فورنييه وخلفه انطوان بيالير، في زيارة وداعية للأول وتعارفية للثاني. وجرى استعراض دور المنظمة في لبنان.  وأدلى فورنييه بعد اللقاء بالتصريح التالي: أتيت اليوم لأبلغ السيد نصر الله أن مهمتي شارفت على النهاية في لبنان بعد أربع سنوات ونصف. وقمنا أنا والسيد نصر الله بنظرة شاملة لما كان يحاول الصليب الأحمر تحقيقه خلال هذه السنوات الأربع، كما قمنا بتحليل وتبادل الآراء لما تم انجازه ووصلنا إلى استنتاج أن العمل المشترك مع مختلف الجهات خلال فترة الاحتلال كان له الفضل في تحسين وتخفيف الأعباء عن السكان في الجنوب وساهم أيضاً بشكل ما في عملية الاندماج التي كانت ضرورية بعد التحرير". وبشأن قضية الأسرى قال نحن نقر بصعوبة المهمة لكننا مقتنعون بضرورة الاستمرار في هذه القضية حتى لو استغرق ذلك وقتا أطول لأننا في النهاية سوف نصل يوماً ما.