عقد مساء أمس الأربعاء 18/12/2002 في مقر الأمانة العامة لحزب الله لقاء دوري بين قيادتي حركة أمل وحزب الله حضره عن الحركة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والنائبان الدكتور أيوب حميد والأستاذ علي حسن خليل، وعن حزب الله سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل.

وجرى أثناء اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية على الساحتين المحلية والإقليمية. حيث توقف المجتمعون عند خطورة ما تعد له الإدارة الأميركية من عدوان واسع على المنطقة يستهدف شعوبها وقدراتها وهويتها الحضارية والسياسية.

وأدان المجتمعون المجازر اليومية المنظمة التي ترتكبها حكومة العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد، الذي تسطر مقاومته الشريفة والشجاعة أروع ملاحم الصمود والمواجهة عبر عملياتها البطولية دفاعاً عن الأرض والمقدسات.

وعلى الصعيد اللبناني دعا المجتمعون إلى المزيد من اليقظة ووحدة الصف وتضافر الجهود الرسمية والشعبية، والالتفاف الوطني حول المقاومة الباسلة وحماية انجازاتها التاريخية، بوجه كافة التهديدات الصهيونية، وحملات تضليل الرأي العام التي يروجها قادة العدو ضد لبنان وشعبه ومقاومته.

وناقش المجتمعون العديد من الملفات الداخلية اللبنانية وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها الغالبية العظمى من اللبنانيين، كما عرضوا لمجمل الأداء الحكومي وطريقة تعاطي المسؤولين وكيفية ترتيب الأولويات المالية إزاء الاستحقاقات الاجتماعية، وتنمية وتطوير مناطق الحرمان في لبنان وخاصة في بعلبك – الهرمل والشريط المحرر.