لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامّة وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب وليد جنبلاط وعضوية نائبه المحامي دريد ياغي وأمين السر المقدم شريف فياض 30-1-2002
لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامّة وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب وليد جنبلاط وعضوية نائبه المحامي دريد ياغي وأمين السر المقدم شريف فياض 30-1-2002
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامّة وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب وليد جنبلاط وعضوية نائبه المحامي دريد ياغي وأمين السر المقدم شريف فياض، بحضور رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد وعضو المجلس الحاج محمود قماطي.
واستعرض الجانبان التطورات السياسية الاقليمية والدولية، وعددا من الشؤون الداخلية. كما تمّ التأكيد على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين الطرفين وتعميق التواصل بينهما.
وبعد اللقاء أدلى النائب جنبلاط بتصريح قال فيه إنّ :" المحور الأساسي في اللقاء كان المحور الدولي، فعندما نسمع تصريحات الرئيس بوش وتهديده إيران والعراق وحزب الله وحماس في فلسطين، نرى الخط البياني الأوضح للسياسة الأمريكية، الأمر الذي يتطلب تحصين الوضع الداخلي والصمود السياسي حول المقاومة والصمود الاقتصادي ـ الاجتماعي، وهذا هو السبيل الوحيد لمواجهة الضغوطات".
أضاف : ما سيحدث سيحدث، بالأمس غزت "إسرائيل" لبنان عام 1982 لكن المقاومة هزمت الاحتلال الاسرائيلي، اليوم شعب فلسطين الأعزل يسجل ضربات موجعة للعدو الاسرائيلي، مشيرا إلى أنّ المقاومة في الجنوب ما تزال جاهزة.
وقال ردا على سؤال باتهام الرئيس بوش حزب الله والجهاد الإسلامي وحركة حماس وجيش محمد بالإرهاب :" الظاهر من هذه الاتهامات هي لائحة أولية عند الإدارة الأمريكية، وكل أسبوع تظهر لوائح جديدة حيث تقريبا سوف يصبح العالم الثالث والعالم الإسلامي في خانة الإتهام ونحن أصبحنا بنظرهم أنصاف بشر، وتساءل لماذا لا يعطى معتقلي جزيرة غوانتنامو في كوبا الحد الأدنى من حقوق الدفاع عن النفس، وماذا نقصد بتصنيفهم إرهابيين أو أنهم مجرمي حرب؟ .
وأكّد أنّنا في مرحلة صعبة جدا ودقيقة لكن الحد الأدنى من التماسك الداخلي والصمود مطلوب الآن، وقال ردا على سؤال أنّنا نلاحظ أنّ هذا التماسك الداخلي أحيانا غير موجود وأنّ هناك تفاصيل وجزئيات نضيع فيها. ومع الأسف هناك بعض من أهل الحكم أو من غير أهل الحكم يضيعوننا فيها.
وحول الوضع في مزارع شبعا قال النائب جنبلاط أنّ :" التقدير السياسي والعسكري يعود إلى حزب الله الذي عنده كل المعطيات وهو يتصرف بطريقة حكيمة جدا ومدروسة.