استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة موفد الرئيس الإيراني مساعد وزير الخارجية السيد محمد الصدر والسفير الإيراني في بيروت محمد علي سبحاني والوفد المرافق ، وجرى استعراض للأوضاع في لبنان وفلسطين والمنطقة.

وقال الصدر بعد اللقاء :" تباحثنا مع سماحة السيد نصر الله في الأوضاع العامة في لبنان وفلسطين وقضايا العالم الإسلامي ، واستعرضنا الأفكار والمواقف المختلفة في هذا الشأن".

وأجاب رداً على سؤال :" إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشخص سماحة السيد خاتمي تتابع قضية الإمام موسى الصدر ، وقد أصدر توجيهاته اللازمة بهذا الخصوص. والآن يوجد مباحثات بهذا الشأن مع الليبيين من قبل الجمهورية الإسلامية ، وعندما يتم التوصل إلى نتائج قطعية فسوف نعلن عنها في حينه".

وحول اتهام المقاومة بالإرهاب، قال :" نحن أعلنا دائماً أن معنى الإرهاب بالشكل الذي يتم التعريف عنه من قبل أمريكا لا نؤيده ، وإننا نعتبر المقاومة ضد الاحتلال حقاً مشروعاً للأمة. وبناءً عليه فإننا لا نقبل مطلقاً بوصف حزب الله بالإرهاب". 

ورداً على سؤال آخر، أضاف :" لقد سبق أن أعلن الأمين العام لحزب الله نفياً مطلقاً لوجود جناح خارجي في حزب الله ، وبالتالي فإننا لم نناقش معه هذا الشأن لأنه سالب بانتفاء الموضوع".

وأعرب رداً على سؤال عن رضاه عن الزيارة الحالية إلى لبنان ، مشيراً إلى توافق وجهات النظر مع من التقاهم من المسؤولين ، واصفاً اللقاءات بأنها مفيدة وإيجابية.