استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير الإعلام غازي العريضي وجرى استعراض الأوضاع الدولية وانعكاساتها على لبنان والمنطقة ومناقشة القضايا المحلية.

وإثر اللقاء أدلى العريضي بتصريح أكد فيه على ضرورة التصدي للمشروع الصهيوني وتوحيد كل الجهود لإبقاء شعلة الانتفاضة مضاءة، مشيراً إلى أنه ناقش الموضوع مع قيادة المقاومة في لبنان التي لها الدور الكبير في مواجهة الاحتلال . وأوضح أن عملية المقاومة الإسلامية بالأمس جاءت في إطارها الصحيح مادامت الأرض محتلة، ولبنان لن يتخلى عن حقه في المقاومة، مشيراً في الإطار ذاته إلى أن العمليات هي أمر مشروع ويعود تحديدها لقيادة المقاومة وخصوصاً القيادة الميدانية.

وحول التعاطي مع التهديدات الصهيونية ، قال:" أن ما يصدر عن إسرائيل نتعامل معه بجدية لأن نوايا إسرائيل معروفة في الأساس من دون أي عمل من قبل المقاومة، فالتهديدات مستمرة وتترجم دائماً بأعمال عدوانية".

واستقبل سماحته الوزير نزيه بيضون ، الذي أكد بعد اللقاء على وجوب أن لا يترك العنان للولايات المتحدة في تصنيف الإرهاب وفق قراءتها، لافتاً إلى أن إسرائيل هي قمة الإرهاب. وقال "نحن لنا مفاهيمنا للإرهاب وحيثياته، وهي تختلف تماماً مع مفاهيم الولايات المتحدة أو السفير الأميركي، لأننا مصممون على تحرير أرضنا من رجس العدوان ولا بد من التفريق بين المقاومة والإرهاب". 

ثم استقبل سماحته النائب جان عبيد، الذي أوضح أنه جرى عرض للأوضاع اللبنانية والعربية والدولية الراهنة، وكان هنالك توافق فيما بيننا على وحدة الموقف اللبناني وتمتينه، وعلى تمتين التحالف اللبناني العربي وخاصّة مع سوريا في وجه محاولة الكيان الصهيوني نقل مأزقه من الداخل إلى الخارج

 

السيد نصر الله استقبل أيضا النائب كريم الراسي الذي أكد بعد اللقاء دعمه للمقاومة حتّى تحرير باقي الأراضي اللبنانية المحتلة مشدّدا على أنّها حق مقدس لجميع اللبنانيين، رافضا الطروحات الأمريكية التي لا تميّز بين المقاومة والارهاب.

واستقبل سماحته وفدا من القيادة الجديدة لحزب الطاشناق الأرمني برئاسة هوبيك مختاريان وضمّ وزير الشباب والرياضة سيبوه هوننيان.