تعليقاً على الاعتداءات التي استهدفت الإعلاميين في شوارع العاصمة اللبنانية وطرابلس وعدد من المناطق الأخرى أصدرت وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:

 

إنه لمن المؤلم أن تتحول شوارع المدن اللبنانية إلى مصائد للإعلاميين يجري فيها ترويعهم والاعتداء عليهم وتحطيم معداتهم وحرق سياراتهم ومنعهم من أداء مهماتهم الإعلامية التي تكفلها القوانين والأعراف.

 

إن ما شاهدناه اليوم من عملية مطاردة للإعلاميين، والاعتداء عليهم، هو نتيجة طبيعية للتوجيهات المحرّضة التي دفعت بالبعض إلى النزول إلى الشارع، ويكشف عن نظرة هؤلاء المحرّضين إلى الإعلام وكيفية التعامل معه، الأمر الذي يحمّلهم المسؤولية القانونية الكاملة عن الأذى اللاحق بهؤلاء الإعلاميين.

 

إن وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله إذ تدين هذه الإعتداءات والممارسات الترهيبية بحق الإعلاميين تدعو السلطات المختصة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها من خلال ملاحقة المعتدين والقيام بكل الإجراءات الكفيلة بحماية وسائل الإعلام وتمكينها من القيام بدورها كاملاً دون أي مضايقة أو تهديد، كما تعبّر عن وقوفها إلى جانب الجسم الإعلامي وتضامنها الكامل مع الإعلاميين والمؤسسات المستهدفة.