علّق الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على الموقف الأمريكي الأخير على لسان السفير فنسنت باتل، فأكّد أنّ ما قاله رئيس الجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود عن حزب الله وما عاد وكرره وأكّد عليه هو الكلام الصحيح بأنّ حزب الله هو مقاومة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، أمّا السفير الأمريكي فكان يكذب.
علّق الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على الموقف الأمريكي الأخير على لسان السفير فنسنت باتل، فأكّد أنّ ما قاله رئيس الجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود عن حزب الله وما عاد وكرره وأكّد عليه هو الكلام الصحيح بأنّ حزب الله هو مقاومة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، أمّا السفير الأمريكي فكان يكذب.
وإذ طالب سماحته في حفل إفطار سنوي أقامته التعبئة التربوية لطلاب الجامعات الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم معلوماتها وأدلّتها على ما تقوله لأنّ توجيه الاتهامات لا يكفي، أكّد أنّ كل ما فعلناه بوجه "إسرائيل" نعلنه ونفتخر به ونعتز به ولم نندم ولن نندم عليه، وسوف نتابع هذا الطريق الذي هو غير قابل للنقاش.
وعاد سماحته وأكّد أنّ هناك عروضا أمريكية قُدِّمَتْ إلى حزب الله لكي يتخلّى عن المقاومة في مقابل بعض الإغراءات، واعتبر أنّ نفي السفير باتل لهذا الموضوع يشير إلى عدم معرفته بشيء وجهله بالقنوات السريّة لإدارته، تاركا للناس أن تحدد من الصادق ومن الكاذب في هذا الموضوع.
وأشار سماحته إلى أنّ حرص الأمريكيين الشديد اليوم ينصب على كيفية تفكيك الجبهة بمواجهة "إسرائيل"، وشدّد على أنّ إلقاء السلاح من قبل حركات المقاومة أمر مستحيل لأنّه استسلام للأمّة أمام الأمريكيين والصهاينة.
وفي الشأن الفلسطيني رأى السيد نصر الله أن ليس أمام الشعب الفلسطيني اليوم إلاّ خيار العمل الاستشهادي، واعتبر أنّ اللجوء إلى بعض المواقع الدينية لتحريم العمل الاستشهادي هدفه إنهاء الانتفاضة وانتزاع آخر أسلحة الشعب الفلسطيني. مؤكدا أنّ تحريمه ليس له أي مستند فقهي إنّما هو كلام منطلقه سياسي وهدفه سياسي ونتيجته سياسية.
وتطرق سماحة السيد نصر الله إلى الجامعة اللبنانية فأيّد المطالب المرفوعة التي تؤدّي إلى نهضة هذه الجامعة، ودعا الجامعات في لبنان ومن بينها الجامعة اللبنانية إلى أن تستعيد دورها الحيوي والكبير في الدفاع عن قضية الوطن والأمّة، لاسيّما في هذه المرحلة الحساسة.