أصدر حزب الله اليوم بيانا، علق فيه على "العمليات الإنتحارية التي استهدفت مواكب زوار الإمام الحسين في العراق أمس واليوم، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. 

وجاء فيه: "يدين حزب الله بشدة الاعتداءات الانتحارية البشعة التي استهدفت مواكب متجهة لزيارة مقام الإمام الحسين في كربلاء أمس واليوم، ويرى فيها استمراراً لجرائم القتل الجماعي التي تحاول استثمار إراقة الدماء البريئة لتأجيج نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، ينفذها مجرمون مغرر بهم بأفكار جاهلية خدمة لمشروع الهيمنة وإطالة أمد الاحتلال الأميركي".

واضاف البيان: "لقد بات من واجب كل القيادات والمرجعيات والجهات المختلفة أن تتصدى بحزم لكل من يثير الفتنة ويخلق أجواء سلبية تستفيد منها قوى الاحتلال من خلال استخدام ذوي النفوس المريضة كأداة لزعزعة العراق واستقراره. إن هذه المجازر الرهيبة تشكل وصمة عار على جبين الاحتلال المتواطئ مع القتلة والذي أوجد الظروف الملائمة لنمو هذا السرطان الاجرامي الذي يفتك بالعراق وأهله".

وختم بيان حزب الله: "إننا في أجواء ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام ناصر الحق في وجه الظلم والطغيان، إذ نستذكر تضحياته الإنسانية الخالدة ونرى في قتلته وقتلة زواره فئة ضلال واحدة، نتقدم بأحر التعازي من ذوي الشهداء المظلومين، وندعو الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".