بيان صادر عن حزب الله حول خطاب أحد المشايخ في السعودية ويدعى الشيخ محمد العريفي، حيث نال فيه من الطائفة الإسلامية الشيعية وعقيدتها وتاريخها 7-1-2010
بيان صادر عن حزب الله
طالعتنا بعض وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بخطاب مشؤوم لأحد المشايخ في السعودية ويدعى الشيخ محمد العريفي، حيث نال فيه من الطائفة الإسلامية الشيعية وعقيدتها وتاريخها، إلى أنه بلغ غاية الإسفاف عندما تناول مرجعاً كبيراً من مراجعنا الدينية، نعني سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله، وتناوله بعبارات ونعوت لا تصدرعن إنسان فيه ولو بعض عقلٍ أو فهمٍ أو شرفٍ أو دين.
إننا أمام هذا الخطاب الكريه والحاقد، نؤكد ما يلي:
أولاً: إن الطائفة الإسلامية الشيعية ليست بحاجة إلى شهادة من هذا الشيخ وأمثاله حول إسلامها وانتمائها وتاريخها وتضحياتها، وكل ما قاله مردود عليه.
ثانياً: إن سماحة المرجع السيد السيستاني دام ظله أرفع وأجل من أن تنال منه أو من دوره الريادي الكبير كل هذه الحملات الظالمة، كما ان الإساءة إليه هي إساءة إلى كل مراجعنا وعلمائنا ومجاهدينا وشهدائنا، وهي موضع إدانة واستنكار شديدين.
ثالثاً: إننا نطالب السلطات السعودية بوضع حد نهائي لأمثال هذا الشيخ، الذين ينفخون بنار الفتنة ويحرضون المسلمين على التصارع والتقاتل الذي لا يخدم إلا أعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة، وخصوصاً إذا كان هؤلاء المشايخ موظفين رسميين لدى مؤسساتها الدينية واتخاذ كل الإجراءات التأديبية بحقهم.