عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في منطقة البقاع مساء أمس اجتماعاً دورياً في مكتب حركة أمل في بعلبك ، وتدارستا مختلف المستجدات السياسية والإنمائية ، وأصدرتا البيان التالي :  

أولاً : بارك المجتمعون للبنانيين عموماً وللمسلمين خصوصاً حلول شهر رمضان المبارك داعين الله بأن يتقبل صيامهم وقيامهم وأن يعيده على الوطن والأمة بكل خير وعزة ، كما توجهوا بضرورة التوقف ملياً عند ذكرى يوم القدس العالمي كقضية أولى للأمة لتعمل بجد وإخلاص لتحريرها من أيدي الصهاينة المحتلين .

ثانياً : توقف المجتمعون عند الذكرى الثانية والثلاثين لتغييب السيد موسى الصدر ورفيقيه فجددوا التأكيد على تحميل النظام الليبي كامل المسؤولية عن جريمة التغييب ، ودعوا لأوسع مشاركة في مهرجان الوفاء للإمام المغيب والذي سيقام في مدينة صور يوم الثلاثاء الواقع فيه 31/08/2010.

ثالثاً : شدد المجتمعون على ضرورة التشدد في محاكمة عملاء العدو الصهيوني ، وتنفيذ أحكام الإعدام بحق من يدان بالعمالة ، كما أكدوا على ضرورة السعي الجاد لمحاكمة شهود الزور في قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري وصولاً إلى تبيان الحقيقة الجلية .

رابعاً : تداول المجتمعون بالقضايا الإنمائية العامة التي تنفذ والتي أقرت في منطقة بعلبك – الهرمل ، فأكدوا على ضرورة إنصاف المنطقة بما يليق بتضحيات وعطاءات أهلها على المستوى الوطني العام لرفع الحرمان المزمن الذي تتحمل مسؤوليته الحكومات المتعاقبة ، وطالبوا الأجهزة الأمنية بضرورة القيام بدورها الكامل المناط بها ، لمعالجة المشاكل التي تحصل في المنطقة بين حين وآخر والتصدي لكل ما يمس بأمن المواطنين ومصالحهم .