يبان صادر عن النائب حسين الموسوي في جواب الصّحافيّة الأميركيّة الكبيرة،هيلين توماس،على سؤال أحد الحاخامات اليهود،بأنّ على الإسرائيليّين أن يغادروا فلسطين إلى ديارهم 9-6-2010
توجّه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ،بتحيّة إكبار وإعزاز لكلّ الأحرار والشّرفاء على مساحة العالم الّذين يساندون القضيّة الفلسطينيّة،وخصوصا شعبها المحاصر في قطاع غزّة.
ورأى السّيّد الموسويّ،في جواب الصّحافيّة الأميركيّة الكبيرة،هيلين توماس،على سؤال أحد الحاخامات اليهود،بأنّ على الإسرائيليّين أن يغادروا فلسطين إلى ديارهم في بولندة وألمانيا والولايات المتّحدة،رأى فيه موقفا شجاعا وجريئا،صادقا وحرّا،يعبّر عمّا تريده الشّعوب العالميّة على إختلاف ألوانها ومواقعها،بأنّ دولة الكيان الغاصب،هي دولة عنصريّة،دولة قتلة وسّفّاحين،ما يشير إلى أنّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة وقوافل الحريّة،انتهت إلى غير ما تريده إسرائيل،وأعادت القضيّة الفلسطينيّة إلى وجدان العالم.
واعتبر السّيّد الموسويّ،أنّ مسار الحريّة الّذي ترسمه،تركيا الآن،قيادة وشعبا،بدأ يفرض مسارا جديدا في المواجهة العالميّة مع منطق الغطرسة الإسرائيليّة،مشيرا إلى أنّ منطق القوّة لا المنطق الدّبلوماسيّ،بدأ يؤتي ثماره في إرغام القوى الكبرى الدّاعمة للكيان الصّهيونيّ،على التّفكير بفكّ الحصار عن أهلنا في غزّة .
ورأى النّائب الموسويّ في الموقف الرّسميّ لبعض الدّول العربيّة والإسلاميّة،ما يشجّع هذا الكيان الإجراميّ على مواصلة جريمته،داعيا إلى الإقتداء بالدّورين الإيرانيّ والتّركيّ اللّذين جعلا إسرائيل أكثر ضعفا،ودول ما يسمّى الإعتدال العربيّ أكثر عجزا وسخرية،لافتا إلى وجوب تعميم تجربة أسطول الحريّة وتصعيدها،بالإضافة إلى تفعيل المساعي الهادفة إلى كسر الحصار عن غزّة،من أجل نصرة الشّعب الفلسطينيّ وقضيّته الإنسانيّة العالميّة.