بيان صادر عن حزب الله بشأن التقرير الحادي العشر لبان كي مون حول القاومة 5-11-2009
حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن القرار رقم 1701 ، أصدر حزب الله البيان التالي :
التقرير الحادي عشر للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القرار 1701 لم يكن منصفا بحق لبنان ومقاومته، فهو يقيّم أكثر من عشرة آلاف خرق جوي وبري وبحري للبنان منذ 14 آب 2006 بأنها انتهاك للقرار 1701، بينما يكرر الحديث عن حوادث معدودة في لبنان بقوله :" إنّ سلسلة الحوادث الأخيرة التي حصلت هي موضع قلق خطير لدى !؟". ترى أي اعتداء أخطر، استمرار التواجد في الأجواء اللبنانية والتجسس والشبكات البشرية والآلية للتجسس وإطلاق القذائف على جنوب لبنان والإعلام من "يعلون" بأنّ إسرائيل ستستمر في التجسس على لبنان ... أم عدد محدود من الحوادث التي لا تتوازن أبدا مع الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة؟!
لماذا يرد في التقرير الحديث عن الإعتداءات الإسرائيلية بعدة أسطر عابرة وملطّفة، بينما تُكتَب الفقرات المطوّلة والمفصّلة لكل حادث على الأراضي اللبنانية مع تضخيم مخاطرها؟! وهل إصرار إسرائيل على عدم الخروج من الغجر اللبناني أمرا عاديا وعابرا، أم أنّ المطلوب أن تثار هذه القضية بفعالية وأن يناقشها مجلس الأمن ويحمّل إسرائيل مسؤولية الإنسحاب الفوري أو العقوبات؟!
وهل استمرار احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أمرا عاديا وطبيعيا أم أنّ المطلوب أن تنسحب إسرائيل من دون قيد أو شرط أو ذرائع واهية؟!
كان الأجدر بالتقرير أن يسلط الضوء على اعتداءات إسرائيل التي تسبب القلق وعدم الإستقرار في المنطقة، فالقرار 1701 لا يعني لبنان فحسب الذي التزام به بالكامل، بل تتحمل إسرائيل المسؤولية الأكبر، فلماذا التغاضي وتشجيع إسرائيل على استمرار عدوانها ؟!