بيان صادر عن مصدر مسؤول في حزب الله تعليقاً على تصريحات وليد جنبلاط التحريضية من فتن وافتراءات ومعلومات وسيناريوهات 3-5-2008
- أولاً : تحت شعار "ربما " و "ربما" يشعل وليد جنبلاط البلاد تحريضا وفتنة وافتراءات فيركب على المعلومات سيناريوهات أصبحت أفلاما "ربما" خدمته في اتهاماته السياسية أو "ربما" خدمت من طلب ذلك منه.
وإذا كانت التقارير السرية للأجهزة الأمنية والعسكرية تحدثت عن مستوعبات لاحدى المؤسسات التي تضع كاميرات مراقبة في الاوزاعي وخارج حرم مطار بيروت الدولي، فإنّ الـ "ربما" الجنبلاطية جاءت لتضيف من المخيلة صواريخ "سام 7" واستهداف طائرات وشخصيات بما لا تحمله التقارير "السرية" المنشورة اليوم.
لقد كان مطار بيروت الدولي ولا يزال يشكل عقدة تاريخية للادارة الاميركية ومعها اليوم أمثال جنبلاط , وهو المطار الذي صبت عليه اسرائيل جام حقدها في حرب تموز وجهدت لالحاقه بهيمنة امنية معينة كل ذلك لوجود المطار مع الطريق المؤدي اليه قريبا من منطقة تحتضن المقاومة لم يتوان جنبلاط عن اظهار حقده ضدها .
- ثانياً : من الذي طوَّب الدولة ومؤسساتها " إقطاعية " خاصة بجنبلاط وبجماعته فإذا وجد ضباطاً مرموقين لا يعملون في خدمة فساده وخواته ودفاتر شركاته الوهمية قام عندها باتهامهم وأصدر بحقهم قرار العزل . هل هذه سيادة الدولة التي يتحدث عنها وينتهكها ..
- ثالثاً : من نصّب وليد جنبلاط وصيا على أمن الدولة والمواطنين والسفراء والمطار والجنوبيين فيحدد هو وأزلامه وأوصياؤه الخارجيون حدود عمل المقاومة وأمنها وحركتها اللوجيستية.
- رابعاً : كنّا نظن أنّ جنبلاط أو حلفاءه يريدون التنديد بطلعات الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في أجوائنا فإذا به يغطّي عليها بالطلب بمنع الطيران المدني الإيراني من المجيء إلى لبنان، وهل التزم جنبلاط خوض معركة اميركا ضد إيران بعد ان اعلن بأن اسرائيل لم تعد عدواً ليجعل نفسه في موقع الاداة الاميركية لخدمة اسرائيل.
"ربما" عانى وليد جنبلاط من جرعة سياسية زائدة في الأيام الماضية فأراد التراجع والعودة إلى التوتير وقطع فرص الحوار كي لا يوبّخ مجددا كما فعل تقرير الخارجية الأمريكية مع جماعة 14 آذار.
- خامساً : ان حملة جنبلاط هي ترجمة امينة لوعد راعيه ديفيد ولش بصيف لبناني ساخن وصدى لبيان وزارة الخارجية الاميركية , وهي محاولة مفضوحة للتعمية على ما كشفه العدو عن إحباط عمل أمني كبير ضد حزب الله .
- سادساً : نذكر جنبلاط بأن التقرير الامني الاسرائيلي الذي تناقلته وسائل الاعلام البارحة حول تعاون بعض الجهات اللبنانية بقضية اغتيال القائد عماد مغنية , مع اجهزة الموساد الاسرائيلي , هو محل دراسة جدية من قبل حزب الله .