بيان العلاقات الإعلامية ردًا على التحركات الشعبية الداعية إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة 18-4-2008
تعليقًا على ردود الفعل التي سارع إلى إطلاقها فريق 14 آذار ردًا على التحركات الشعبية الداعية إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من الضباط الأربعة وباقي المعتقلين، أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:
بغض النظر عن اللغة التي تحدثت بها شخصيات فريق السلطة والتي لا شك أنها تشبههم، يهمنا ان نؤكد ما يلي:
أولاً: أن الخلفية التي تحدث بها هؤلاء قبل اعتقال الضباط وبعده وإلى الآن، هي اتهام سياسي ولغة ثأرية وتصفية حسابات سياسية. وهم الذين اتهموا وهم الذين اعتقلوا وهم الذين حاكموا وهم الذين أصدروا الأحكام، وبالتالي فإنهم يحتاجون إلى هذا النوع من الضجيج الإعلامي للتغطية على هذه الجريمة الإنسانية في اعتقال الضباط.
ثانيًا: إنّ الإقرار بالحقيقة الواضحة بشأن براءة هؤلاء هو إدانة للتاريخ السياسي لهذا الفريق ، لذلك فإنهم يلجأون إلى مزيد من التحريض والتهويل بهدف التعمية والتغطية على جريمة الاعتقال السياسي.
ثالثًا: إننا ننصح هذا الفريق بأنه بدلاً من هذا الصراخ والضجيج فليقدم إلى الرأي العام اللبناني الأدلة الاتهامية والتي على أساسها يستمر اعتقال الضباط، ويوجه القضاء عندها اتهامًا واضحًا يبرر اعتقالهم.
رابعًا: إنّ اللغة الإتهامية والثأرية تدل على أن هذا الاعتقال سياسي وثأري وليس له علاقة بالأصول القانونية، وهي اللغة نفسها التي تعرقل الكشف عن الحقيقة وتمنع اكتشاف القاتل الحقيق، وهذا الأمر يقتضي انطلاقًا من المسؤولية الإنسانية والوطنية العمل من اجل الإفراج عن الضباط الأربعة وباقي المعتقلين.