رد حزب الله وعلى لسان مصدر اعلامي فيه على كلام رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة بالقول:

"جريا على عادته، استخرج رئيس سلطة الأمر الواقع السيد فؤاد السنيورة ما في جعبته من شتائم للرد على الوقائع، متوهما أن الاختباء وراء التضليل المفضوح يمكن ان يحجب الحقائق الواضحة حول المجريات السياسية التي رافقت العدوان الإسرائيلي على لبنان والتي صارت في متناول الرأي العام اللبناني والعربي.

إن ما قدمه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقابلته التلفزيونية على قناة الجزيرة، حول مرحلة الحرب هي وقائع سياسية وعسكرية، بعضها مؤرخ بالصوت والصورة وامتلأت به صفحات الصحف وبعضها الآخر تضمنته محاضر جلسات مجلس الوزراء التي عقدت في مرحلة الحرب. وجاء رد السيد السنيورة من خلال التهجم الشخصي والتجريح والهروب إلى الأمام من دون أي وقائع، وأيضا من دون أن يكاشف اللبنانيين بالأدوار الحقيقة التي أوكلت أليه مع فريق سلطته في مرحلة الحرب وما بعدها، وبخاصة الدور الذي أداه في جلسة مجلس الوزراء في 12 آب 2006 التي نجدد الدعوة لنشر محضرها واطلاع الرأي العام على سبب تأجيل جلسات مجلس الوزراء آنذاك بدل التلطي وراء الشتيمة والتحريض والتضليل وتعمية الحقائق لأن من يتعمد إخفاء لغة الحقيقة يلجأ إلى لغة الشتيمة. إننا لا نريد الدخول في سجال عقيم ولكننا قبلنا ان نحتكم إلى محاضر جلسات مجلس الوزراء أثناء الحرب ليعرف الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي من يقول الحقيقة ومن يحرفها