بيان صادر عن مصدر قيادي في حزب الله حول تزوير وتأويل الحقائق الواضحة في كلام الأمين العام لحزب الله 27-5-2014
أدلى مصدر قيادي في حزب الله بالبيان التالي: "مرة جديدة يثبت جماعة 14 شباط أنهم لا يفهمون اللغة العربية لأن الدور المرسوم لهذه الجوقة من المايسترو الأجنبي يقتضي أن يشوهوا عمداً نصوصاً بالغة الوضوح والدلالة عرّت سلوكهم المشبوه فلجأوا إلى لغة الشتيمة بدل مقارعة الحجة بالحجة والمنطق".
وأضاف: "جملة من الافتراءات المبرمجة ساقتها جوقة 14 شباط وملحقاتها زوّرت وحوّرت الحقائق الواضحة في كلام الأمين العام لحزب الله، فعندما يقول سماحته بالحرف: "ان مؤسسة الجيش اللبناني بالتحديد هي التي باتت تشكل الضامن الاساسي والمركزي للسلم الاهلي والامن والاستقرار والوحدة الوطنية وبقاء الدولة في لبنان(...) والحفاظ على هيبة الجيش هو جزء من الحفاظ على هذه المؤسسة ودورها ووظيفتها". فهل في هذا الكلام لبس حول دعم الجيش ومكانته وهيبته؟!".
وإذا ما أضفنا إلى ذلك قول سماحته بالحرف: "أي اعتداء على الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أو على الأمن والاستقرار هو أمر مدان من أي جهة صدر، وهذا خط أحمر يجب أن يلتزم به الجميع ولا يجوز أن يتسامح به أحد. (...) لا أحد يقول اننا نريد أن نقوم بصلح عشائري (...) الجيش خط أحمر ولا يجوز المس به ومن قتل ضباط وعناصر الجيش يجب أن يحاكم ويتوفر له محاكمة عادلة ولا يجب أن يتسامح معه(...) لا نقاش في محاسبة من اعتدى وقتل(...) المعالجة يجب أن تكون سياسية وأمنية وقضائية تحفظ الجيش وهيبة الجيش وموقعية الجيش ودوره". فأين هنا المساواة بين الجيش ومنفذي الاعتداء عليه وأين هو الزعم بالدفاع عنهم أو عدم محاسبتهم؟!
وختم المصدر بالقول: "إن المزايدة بالدفاع عن الجيش تصبح مفضوحة خصوصاً عندما تأتي من أطراف تاريخها مشبع بالعداء والتنكيل والتحريض على الجيش اللبناني وأجهزته وضباطه. ويؤكد الإصرار الشباطي في زج الجيش في أتون حرب مخيمات جديدة وسفك دماء أفراده وتدميره على مدى تورط هؤلاء في المشروع الأميركي لتفتيت دول المنطقة مما يشير إلى خطورة استمرار جماعة 14 شباط في استخدام لبنان ساحة لحروب جورج بوش والمحافظين الجدد على حساب أمن واستقرار ومستقبل بلدنا والشعبين اللبناني والفلسطيني".