كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ختام مسيرة العاشر من محرم بتاريخ 9-2-2006
نص الكلمة التي القاها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مسيرة اليوم العاشر من محرم (9/2/2006)
السادة العلماء السادة الوزراء الاخوة والاخوات ،في البداية اعتذر من الاخوة والاخوات الذين ما زالوا في المسيرة ولكننا مضطرون للبدء في الكلمة نظرا للاحتشاد ولظروف الطقس ،اود ان اؤكد للإخوة والاخوات الحاضرين هنا ،ان مسيرة الرجال لم تنتهي بعد وما زالت عند المشرفية والاخوات ما زالوا على جادة الشهيد هادي .
في البداية اود ان اتوجه اليكم جميعا ،الى السادة العلماء ،والاخوة والاخوات ،والى الرجال والنساء ،والكبار والصغار ،جزاكم الله عن نبيكم خير الجزاء ،وجزاكم الله عن اهل بيت نبيكم خير جزاء ،جزاكم الله عن شهداء كربلاء وسبايا كربلاء خير الجزاء ،لساننا عاجز عن توجيه الشكر اليكم ،انتم الذين خرجتم منذ الصباح الباقر .وتحملتم كل هذه الأوضاع وصبرتم وما زال إخوانكم واخواتكم يواصلون الطريق ،تحت المطر وفي البرد ،ورغم كل هذه الظروف القاسية والصعبة ،كنت اشاهدكم عندما يهطل المطر يقوى الصوت وتندفع القبضات اكثر في اشارة التحدي ،هكذا كنتم دائما كنتم موضع الامل وعند حسن ضن نبيكم وانتم الممتحنون ،والمبتلون ،ليس في النزول الى الشارع ،وليس في المشي تحت المطر وانما انتم الذين نجحتم في امتحان عطاء الدم ،وقدمتم اخوانكم وابنائكم وابائكم وفلذات اكبادكم ،ارواحا طاهرة في لبنان في المقاومة دفاعا عن لبنان وعن كرامتكم وعن وطنكم وعن شعبكم وعن دينكم وعن رسالتكم .لذلك ليس لي سوى ان اسأل الله ان يتقبل منكم ويجزيكم احسن جزاء المحسنين والمجاهدين والصالحين والعاملين والمدافعين عن كرامة نبيهم (ص) والمحيين لامر ال بيت النبي (ص) في هذا اليوم انتم تثبتون ان دم الحسين الذي سفك في مثل هذه الساعات هو دم منتصر .انتم من خلال حضوركم بمئات الالاف .انتم تقولون لسيدكم الامام الحسين (ع) ان دمك الذي سفك من اجل دين محمد واسم محمد ونبوة محمد ها هو دينه واسمه ونبوته ما زال حاضرا قويا حيا وما زالت الاجيال على امتداد التاريخ تنتمي اليه وتقتدي بهداه وتدافع عنه .
تعودنا في يوم عاشوراء ان نقف لنكرر كلمات الدروس التاريخية العظيمة واعظم ما تعلمنا من الامام الحسين من اباء الحسين من ثبات الحسين ومن تضحيات الحسين ومن عطاء الحسين بلا حدود تعلمنا منه رفض الذل اليوم المستكبرون والطغاة يريدون اذلال هذه الامة من خلال اهانة نبيكم .ونحن امة لا ترضى الذل امة لا حياة لها بلا عز ولا معنى لها بلا كرامة .في يوم عاشوراء الامام الحسين تعلمنا من الامام الحسين ان نكرر ونقول "والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر اقرار العبيد "نقول اليوم للذين يهينون نبينا ويذلون امتنا اذا وضعتمونا بين السلة والذلة .فنحن طلاب وتلامذة مدرسة كربلاء نواجهكم بقول سيدنا الحسين (ع )الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ،بين السلة والذلة ،وهيهات منا الذلة .اليوم ندافع عن كرامة نبينا بالكلمة بالمظاهرة والصوت ،ولكن فليعلم جورج بوش وليعلم كل من يتواجد في هذا العالم المستكبر ،اننا لو اضطررنا ان ندافع عن نبينا في الدم سندافع عن نبينا بالدم وسوف نقول له ليس باصواتنا وانما بدمائنا لبيك يا رسول الله .هذا الدفاع عن النبي يجب ان يستمر في كل انحاء العالم ،ولتخرس كونداليزا رايس وبوش وكل الطغاة ،نحن امة لا يمكن ان نتسامح ولا يمكن ان نسكت ولا يمكن ان نتهاون ،عندما ينالون من كرامة نبينا ومقدساتنا ،اليوم هناك مساعي لتسوية هذه الازمة في الوقت الذي يشتد فيه الهجوم من جهة اخرى من قبل صحف جديدة في دول جديدة في اوروبا ،لا تسوية قبل الاعتذار ،ولا تسوية قبل اصدار قوانين في البرلمان الاوروبي وفي برلمانات الدول الاوروبية .تسن قانونا وهذه مسؤولية الدول الاسلامية في منظمة المؤتمر الاسلامي المطالبة بسن قانون ملزم للصحافة ولوسائل الاعلام في الغرب تمنع اهانة نبينا .اذا كان هذا الامر لا يمكن ان يتحقق هذا يعني انهم مصرون على مواصلة هذه الحرب .حتى ليلة امس لم يقف رئيس وزراء الدنمارك ليعتذر بل ليسوف وهم وهو يتعاطون في مكياليين وفي ميزانين ،لو كان المستهدف هي اسرائيل لو كان المستهدف مقدسات يهودية .ونحن لا نقبل ان يمس باي مقدسات .لاتباع أي دين .لكن على سبيل المثال .هل كان رئيس الوزراء الدنيماركي يخضع ويركع امام الصهاينة واللوبي الصهيوني في العالم ام لا .هل الامة الاسلامية اهون على العالم من حفنة من الصهاينة في هذا العالم ؟لا يمكننا ان نسلم بهذه النتيجة .هؤلاء الحمقى الذين اساؤوا الى نبينا هم ارادوا ان يطفؤوا نور الله بافواههم ولكن الله يأبى ان الا ان يتم نوره .وتتعرف عليه ملايين من العالم عندما يشاهدون ملايين المسلمين يغضبون وينتفضون سيتساءلون من هو هذا الرجل الذي مضى عليه 1400 سنة الذي عندما يساء اليه تنزل كل هذه الملايين الى الطرقات والشوارع .
في لبنان ليس هذا اليوم نهاية المطاف يجب ان يستمر التنديد بالإهانة بأساليب مختلفة وحضارية ومنضبطة ومدروسة لنوصل صوتنا الى العالم .ما جرى قبل ابام في منطقة الاشرفية يجب ان يعالج ويجب ان يصحح ،هذه هي مسؤولية الحكومة ،وانا ادعوا الجميع الى عدم التهرب من مسؤولياتهم ،هناك مسؤوليات عديدة فيما حصل ،يجب القيام بهذه المسؤوليات ،ومعالجة الوضع ،ويجب ان نتخلص من بعض التفاهات ،"كل ما يحصل شيء في الشارع ،انقلاب سياسي" وانقلاب من خارج الحدود "ولا نعرف من اجتمع ومن خطط ،هذه المسألة تحصل في أي مكان ،مظاهرة تحصل في أي مكان مظاهرة قائمة وموجودة ليس لها ادارة محكمة حصلت اخطاء ميدانية وتفجر الموقف وارتكبت تلك الاخطاء .التي نرفضها ونندد بها هذا هو حجم الموضوع عالجوه ضمن هذا الحد .
لأهالي الاشرفية كل الشكر على صبرهم ووطنيتهم ،للذين نزلوا ليدافعوا عن كرامة رسول الاسلام كل الشكر لانهم تحركوا بهذا الاندفاع الإيماني .الذين اخطئوا يمكن ان يعاقبوا ولا يستطيع احد ان يتحمل الخطأ في بلد يمر بظروف حساسة ،هذا هو حجم الموضوع وهذا هو اطاره ،لا نأخذه الى ابعد من ذلك .ما جرى في الاشرفية يجب ان يعالج ويجب ان نستمر كمسلمين ومسيحيين في التعاضد لرفض الإساءة الى أنبيائنا والى مقدساتنا .
وفي الموضوع الداخلي أوجز عدة نقاط هي :
اولا :في يوم الوفاء ويوم التضحيات لا بد ان نتذكر امامنا الكبير وقائدنا العظيم الامام السيد موس الصدر ورفيقيه الذين ما زالوا محتجزين في سجون ليبيا ،لا يمكن ان يوم فيه عنوان وفاء وننسى واحد منا هذا الامام ما قدمه لنا في المقاومة وفي الهدايا وفي الارشاد بل في الاحياء الذي احيانا اياه ،ليس هناك أمام ليبيا سوى خيار وحيد ،هو اعادة الامام ورفيقيه ،ان الحكم الذي صدر مؤخرا عن محكمة إيطالية ،هو حكم سياسي ،الحكم الذي صدر بعد 26 سنة .وقبل 26 سنة قالوا بان الإمام الصدر لم يصل الى إيطاليا .بعد 26 سنة حكموا ان الامام الصدر ورفيقيه وصلوا الى ايطاليا ،هذا حكم سياسي ومدفوع ثمنه اموال وامتيازات لشركات ايطالية ،وتعبير عن تواطأ سياسي بين ليبيا وايطاليا ،ونحن نرفضه .وما نؤمن به وما نجزم به وما نقطع به ان الامام ورفيقيه ،ما زالوا في ليبيا ويجب ان يعودوا الى لبنان .
ثانيا : بعد ايام قليلة تمر ذكرى عزيزة على اللبنانيين جميعا ومؤلمة ،وتعبر عن فجيعة ،وهي حادثة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ،هذه المناسبة التي هي مناسبة وطنية يجب ان تبقى مناسبة وطنية ،لا يجوز ان نحول مناسبة جامعة الى مناسبة ممزقة ،اللبنانيون جميعا ادانوا اغتيال الرئيس الشهيد ،اللبنانيون جميعا شاركوا في عزائه اللبنانيون جميعا يريدون معرفة الحقيقة ،واللبنانيون جميعا يريدون معاقبة القتلة ،يجب الرقي بهذه القضية ،الى مستواها الوطني والانساني .وانا هنا اريد ان أأسف على بعض وسائل الاعلام وخصوصا تلك التي تدعي قربا وحبا للرئيس رفيق الحريري ،وعلى بعض السياسيين ايضا الذين يدعون انهم الاخلص والاصدق في قضية الرئيس الحرير كيف "يقصون ويشطبون من وثيقة تعبر عن اردة تيارين سياسيين كبريين "الوثيقة التي صدرت عن لقاء حزب الله مع التيار الوطني الحر ،والتي اكدت والتي ادانت كل عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال ،قبل الرئيس الحريري وبعده من مروان حمادة الى جبران تويني ،الى كل الاحداث التي حصلت ،واكدت على ضرورة التحقيق وكشف الحقيقة ،تقوم بعض وسائل الاعلام "بقصها" ثم بالتحدث عبر وسائل الاعلام ان حزب الله والتيار العوني تجاهلا هذه القضية ،هذا "عيب" و"كذب"وعدم تحمل للمسؤولية وهذا "إساءة" الى وطنية قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري قبل ان يكون إساءة الى حزب الله او الى التيار الوطني الحر ،اول المطالبين بان يحفظوا قضية استشهاد الرئيس الحريري بهذا المستوى الوطني ،هم الذين يدعون انهم المعنيون اكثر بهذه القضية ،هذه القضية نؤكد في يوم التضحية ويوم الدماء انه يجب ان تبقى حية وان تدفع الامور باتجاه الحقيقة والحقيقة وحدها ،في بدايات الحادثة وقفت وقلت وعتب علي البعض دعوا هذه القضية في اطارها القضائي والحقوقي والقانوني لا تدخلوها في التوظيف السياسي . عتبوا علينا ،واليوم اعود واقول لكم اذا كنتم تريدون ان تصلوا الى الحقيقة ،اخرجوا قضية استشهاد الرئيس الحريري من التوظيف السياسي والمحلي والاقليمي والدولي .اعيدوها الى موقعها الطبيعي لنعرف من هم القتلة والذين ارادونا بنا جميعا ،وبلبنان وسوريا والمنطقة شرا وفتنة .
ثالثا : قضية الاسرى في سجون الاحتلال ،بالنسبة الينا هي قضية وفاء ،والتزام ،ونحن على امل كبير وأتمنى ان تساعدونا وتساندونا بالدعاء ،اننا نعمل ان يكون العام هو العام الذي نستعيد فيه كل إخواننا واسرانا في سجون الاحتلال،من سمير القنطار الى نسيم نسر ،الى فران ،الى يحي،الى كل الاسرى الذين يعنينا امرهم .والمحاولة لاطلاق سراحهم ستفتح ابوابا طيبة لكل اخواننا الاسرى الاخرين من السوريين والاردنيين والفلسطينيين الذين ما زالوا قيد الاعتقال ،في هذا اليوم نؤكد هذا الموقف واننا ماضون في هذا العزم وهذا الهدف .
رابعا :تجديد الوعد والعهد للدفاع عن لبنان ،وحماية لبنان بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والتهديدات الإسرائيلية ،كما فعلنا قبل ايام لن نسمح بان يهدر دم لشعبنا في لبنان ولن نسمح ان تصاب في هذا البلد كرامة ولن نسمح ان تمس له سيادة .طالما ان شباب لبنان هم هؤلاء الشباب المضحين المدافعين المستعدين للشهادة .هذا البلد سوف يبقى امنا وعزيزا وقويا وكريما .
خامسا : في الوضع الداخلي نحن ندعوا الى استعجال الحوار الوطني الداخلي ،سواء في اطار مجلس النواب ،استنادا لمبادرة دولة الرئيس نبيه بري ،او في اطار الحكومة ،وفي أي اطار اشمل واوسع ،ما اريد ان اقوله للبنانيين جميعا وانطلاقا من تجربة السبعة اشهر الماضية .هذا بلد لا يمكن ان يحكم بمنطق الاكثرية والاقلية ،وخصوصا اذا كانت هذه الاكثرية وهمية ،وغير دقيقة ،واذا كانت اكثرية نسبية ،وليست اكثرية كبيرة وبالغة ،هذا البلد بحاجة الى الجميع ،نحن نرفض ان يشطب أي تيار سياسي ،او أي طائفة ،سواء كانت صغيرة او كبيرة ،وادعوا القيمين حاليا على السلطة ،ان يسلموا في الحقائق التي انتجتها التطورات الاخيرة وان يعرفوا اننا يجب ان نضع ايدينا مع بعضنا جميعا ،لنبني بلدنا ودولتنا لتكون دولة قادرة وقوية وتستطيع ان تعالج مشكلات شعبها ،وان يكون لها مكانتها في محيطها الاقليمي وفي المجتمع الدولي .في الطريقة التي يدار فيها لبنان منذ الانتخابات الى اليوم ،لا يمكن ان تنتج لا حكومة قادرة ،ولا يمكن ان تبني مؤسسات دولة قادرة وحقيقية .الدولة بحاجة الى رجال دولة .وبناء الدولة بحاجة الى عقول تتصرف على اساس دولة .وليس على اساس فيئويات او شخصانيات او انفعالات .او حسابات خاطئة ،اليوم لا يمكن ان يستمر الوضع على هذه الشاكلة ولا يمكن ان نستنزف لبنان والشعب اللبناني في سجال سياسي وفي مؤتمرات صحفية نهاجم فيها بعضنا البعض وفي اتهامات توزع وفي تسريبات مستعجلة . كيف يمكن لهذا البلد ان يستمر .والى اين يدفعون بهذا البلد ،تصوروا ان بعض من يدير الدولة هو الذي يساهم اكثر في توتير الأجواء السياسية والطائفية في البلد ،ويضع البلد على فوهة بركان ،ومن هو خارج الدولة يجب ان يعمل على تهدئة الخواطر ويجب ان يعمل على طمأنة النفوس ويجب ان يعمل على قطع الطريق .هذه معادلة معكوسة .من هم في الدولة والحكومة القوى السياسية التي تدعي انها هي السلطة اليوم في لبنان هي المهنية قبل غيرها ان تكون دقيقة فيما تقول ،وان تكون دقيقة في خطابها .وفي حسابتها .وفي معلوماتها ان تتصرف كدولة ومسؤوليات دولة وليس كميليشيات .وليس كأحزاب منافسة .عندما تكون في الشارع لك حسابتك .اما عندما تكون في الدولة انت مسؤولياتك مسؤوليات مختلفة .ولذلك يجب ان تكون حسابتك مختلفة .نحن نستعجل الدعوة الى حوار وطني ،للخروج من المناخ السلبي الذي يعيشه لبنان منذ مدة .وهناك قاعدة اتفاق الطائف ،الذي لم يتجاوزه احد الحكومة اللبنانية مدعوة في المرحلة المقبلة الى التزام الاولويات التالية بعيدا عن الجدل وتضييع الوقت في سجالات واتهامات سخبفة كتلك التي قيلت عن مناطق "بنشعي"وغيرها .
الأولوية الاولى :معالجة الوضع الاقتصادي الضاغط .
ثانيا :تحصين السلم الاهلي .
ثالثا :ترتيب الاوضاع والعلاقة مع سوريا وليس على حساب التحقيق الدولي ولا على حساب الحقيقة ،استمرار الوضع القائم بين لبنان وسوريا ليس من مصلحة لبنان على الاطلاق .من يريد ان يخوض حربا مع سوريا او على سوريا سيمكنه ان يستفيد من حزبه او جماعته او فئته ،ولكن لا يجوز جر الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية ومؤسساتها الى حرب من هذا النوع او الى مشروع من هذا النوع ليس لمصلحة لبنان .
في اليوم العاشر من محرم نعلن ونجدد تضامننا واخوتنا مع شعب فلسطين ،المقاومة والمضحي ،والذي يواجه استحقاقات كبيرة وخطيرة .
في يوم عاشوراء نعلن ونجدد تضامننا مع سوريا في وجه الهجمة الدولية .في يوم عاشوراء نعلن تضامننا مع الشعب العراقي ومظلوميته ،وسعيه ليحكم بلده وليستعيد حريته وسيادته بالكامل .
في يوم عاشوراء نعلن تضامننا مع الجمهورية الاسلامية في ايران وحقها الطبيعي والقانوني في الحصول على الطاقة النووية السلمية .المستكبرون اليوم يريدون حرمان ايران من ابسط حقوقها الطبيعية والقانونية .لماذا لانها دولة اسلامية ومعادية لإسرائيل ومستقلة ،ليس مسموحا ان تقوم دولة مستقلة في عالمنا الاسلامي ،وليس مسموحا ان تصل دولة ما الى قدرات اقتصادية وعلمية وتقنية يعزز استقلالها وسيادتها ويمنعها من التبعية لامريكا وغيرها.على شعوب العالم وخصوصا العالم الاسلامي ان يتضامنوا مع الجمهورية الاسلامية لهذا الحق الطبيعي .