كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بالذكرى السنوية للشهيد أحمد ياسين في الاونيسكو 31-3-2005
مهرجان سياسي لحماس في الاونيسكو بذكرى سنوية أحمد ياسين وكلمة للسيد نصر الله وطنية 31-3-2005
مهرجان سياسي لحماس في الاونيسكو بذكرى اسبوع الشهداء السيد نصرالله :الهدف الحقيقي للغرب حفظ امن اسرائيل مشعل: لم نتخل عن المقاومةونعمل لمرجعية فلسطينية في لبنان وطنية - 31/3/2005 (سياسة) اقامت المقاومة الاسلامية - حماس مهرجانا سياسيا مركزيا عصر اليوم في الاونيسكو ببيروت، في اطار فعاليات اسبوع الشهداء، وحضره عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية والفلسطينية وعدد من العلماء وممثلون عن الهيئات والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية. بداية القى الشيخ هشام خليفة كلمة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، فنقل تحيات مفتي الجمهورية وحيا الشهداء القادة، واكد على الثوابت والقواعد التي لا خيار للمجاهدين فيها ولا حياد عنها. وهي الشرعية الدينية والقانونية للمقاومة وانها حق طبيعي للشعب الفلسطيني، وانه من حق الشعب والمقاومة استخدام الاساليب للرد على العدوان ونيل الحقوق، واهمها حق العودة الكاملة، ونبه الى قدسية الوحدة الفلسطينية وهي مرتكز لكل الفصائل. ودعاالشيخ خليفة الى توطيد الاواصر السياسية مع المحيط العربي، وشدد على ان الارض الفلسطينية هي كل ارض فلسطين من النهر الى البحر. والقى الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الشيخ فيصل مولوي كلمة تحدث فيها عن معاني الشهادة وانواعها، وحيا همة الشيخ الشهيد الذي لم يأخذ بالرخصة واصر على خوض المعركة وقيادتها ونال اسمى شهادة في سبيل الله. ورأى الشيخ مولوي ان التهدئة استراحة للمحارب والشعب الفلسطيني، وان المشاركة في الانتخابات هي نوع من انواع المقاومة ومرحلة من مراحلها. وفيما يخص الوضع اللبناني، رأى الشيخ مولوي ان القرار 1559 باطل، وهو تدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وحذر من اهداف بعض جهات المعارضة من السير في تحقيق الاهداف الاميركية في المنطقة. واعتبر ان الخاسر الرئيسي في تأجيل الانتخابات هو لبنان، وان المعارضة برفضها حكومة اتحاد وطني تتحمل مسؤولية التأجيل. ودعا جميع الاطراف للجلوس الى طاولة واحدة للحوار وتحمل مسؤوليتهم تجاه لبنان ودوره ومستقبله. السيد نصرالله ثم القى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كلمة حيا فيها القادة الشهداء ولفت الى الخطأ في التفكير الغربي تجاه المقاومة الاسلامية، وان اعتبارهم الحركات الاسلاميةارهابية هو اساس خاطىء، لان المنظمات الارهابية ان مات قائدها ومؤسسها تنهار، اما حركات المقاومة في منطقتنا فتزداد قوة لانها الجماعة المؤمنة التي تتمتع بمعاني العزة والايمان والجهاد والتضحية، تلك المعاني التي لا يعرفها الغرب. واعتبر السيد نصرالله ان راية (لا اله الا الله) لا يمكن ان تسقط الى الارض حتى لو بد حاملهاوهذا الذي حصل مع حماس، التي استمرت بهذا العنفوان وهذه القوة. فلو لم تكن مقاومة مؤمنة وواثقة لما وصلت الى ما وصلت اليه. وتساءل كيف يمكن عزل مقاومة يؤمن شعبها؟ وذكر السيد نصرالله بما جرى في شرم الشيخ عام 1996 حيث اجتمع العالم كله على توصيف حماس والجهاد وحزب الله حركات ارهابية، ولم يسقط تلك القمة الا العمليات الاستشهادية في فلسطين والمقاومة (عناقيد الغضب) في لبنان حيث سقط بيريز وسقطت مقررات شرم الشيخ. ورأى ان الوضع الان اسهل منه في 1996 في وجه ما يخططون له ولا حل امام الاميركين الا ان يأتوا بانفسهم ويا ليتهم يأتون. وختم بدعوة اللبنانيين الى عدم السماح لاحد بخلط الحق بالباطل وتتسلل يد لنزع سلاح المقاومة او التطبيع او توطين الفلسطينيين وترحيلهم. ورأى ان الهدف الحقيقي هو حفظ امن اسرائيل عبر القضاء على كل ما يهددها في المنطقة. وان مسؤوليتنا ان تحتضن روح الشيخ احمد ياسين ونحتضن دمه لنسير جميعا الى فلسطين ونصلي جميعا في ساحة الاقصى. وفي الختام القى رئس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كلمة رأى فيها ان استشهاد الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي كان خسارة فادحة ولكنه امتحان . اضاف:نعاهدكم في اسبوع استشهادهم أننا ماضون على دربهم, وحسب الشهداء انهم زرعوا بذرة المقاومة وسقوها واينعت حتى إذا حان الاجل رحلوا الى ربهم بعد حياة مليئة بالجهاد والعبادة . وقال مشعل: لن تكون الديقراطية سلاحا بيد أمريكا، فالمقاومة قادمة، سواء بالبندقية او على صهوة الديمقراطية . وعندما نستحضر الشهداء نستحضر الاسرى والمعتقلين، وإن ظن العدو انه قادر على أسر القادة، فإن المقاومة قادرة بطريقة أو بأخرى على تحريرهم مهما طال الزمن أو قصر . اضاف مشعل :لقد ضاقت أميركا وإسرائيل بالوضع، حيث لا أحد قادر على الحسم و إنهاء المقاومة، فالتف شارون بخطة فك الارتباط ليدفع الفلسطينيين الى الصراع الداخلي , واندفعت أمريكا الى لعبة الديمقراطية، ونحن الان نفهم تفاصيل المشهد ونتصرف بإطاره عبر الملامح التالية . 1-نزع فتيل هذه الشراك المتفجرة عبر إشغال حماس وحزب الله بمشاكل داخلية . 2- التمسك بخيار المقاومة عبر الامساك بزمام المبادرة وخيارها. 3-تحصين المشروع الوطني في فلسطين ودعم صمود المجتمع و إصلاحه من الافساد الذي مارسه البعض فيه. وقال مشعل:دخلنا المرحلة الحاضرة ونحن نقرا الواقع ومتغيراته متمسكين بخياراتنا رافضين الخضوع لاميركا وإسرائيل. وتطرق الى بعض العناوين الى أثارت تساؤلات البعض ، ومنها:التهدئة وقال: ليست التهدئة خروجا من مربع الانتفاضة والمقاومة، إنما هي خروج من بعض الظروف وتجاوز لبعض المفاسد، وهي استراحة المحارب وخطوة داخل برنامج المقاومة وليست خارجا عنها. وحذر كل من يظن انه قادر أن يجمع بين الحالتين بأن يد المقاومة على الزناد، ونحن لم نغادر برنامج المقاومة . وبخصوص دخول حماس الى المجلس التشريعي قال مشعل :ندخل المجلس التشريعي على اساس المقاومة والحقوق. وهي في سبيل البناء الداخلي، والشعب يلح على حماس أن لا تتخلى عن معركة البناء تحصينا للمجتمع لان مشوارنا طويل من المواجهة مع العدو الصهيوني ). وأكد مشعل على ان حماس لا تغير عهدها الا برحيل الاحتلال، وحماس تعرف طريقها جيدا، فإن صعدت فمن اجل شعبها وإن هدات فمن أجل شعبها . وفيما خص الوضع الفلسطيني في لبنان رأى مشعل ان ما يحدث في لبنان هو شأن لبناني، وما يعنينا فيه هو الالم والامل الذي احدثته هذه الجريمة . وبعث مشعل برسالة الى المعنيين في لبنان لخصت بالتالي:1-الفلسطينيون في لبنان متمسكون بحق العودة الى ارض فلسطين ويرفضون رفضا قاطعا خيار التوطين او التهجير. 2-لشعبنا الحق بحياة كريمة، ونطالب الدولة اللبنانية بكل مكوناتها ان تعطي شعبنا حقوقه المدنية والانسانية . 3-نسعى في حماس والفصائل الى تشكيل مرجعية سياسية للفلسطينيين في لبنان حتى يكون هناك عنوان واحد وواضح للتعامل مع الدولة بعيدا عن الاستقطاب والتهميش . =============ع/ع.م/خ