رعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حفل الزفاف الجماعي الرابع، لـ55 مجاهد في قاعة سيد الشهداء (ع) في الرويس لجمعية الكوثر الاجتماعية الخيرية 19-5-2003
برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ولمناسبة ولادة الرسول الأكرم (ص)، أقامت جمعية الكوثر الاجتماعية الخيرية حفل الزفاف الجماعي الرابع، لـ55 مجاهد في قاعة سيد الشهداء (ع) في الرويس، في حضور المشرف العام على الجمعية السيد عيسى الطبطبائي، النائبان نزيه منصور ومحمد برجاوي، وحشد من ذوي الأزواج وشخصيات وفعاليات.
وتحدث في المناسبة السيد الطبطبائي الذي أشار إلى أن انطلاقة هذه الفكرة لحفل الزواج الجماعي تمت بعد حصول التحرير في 24 أيار 2000، وتم الإعلان عن ولادة هذه الجمعية في احتفال التزويج الأول الذي قامت به في 15 ايلول 2001. وأوضح أن هدف الجمعية الأول هو أن تقوم بحفل زفاف جماعي كل ستة أشهر من أجل تكريم هؤلاء المجاهدين الأبطال الذين قامو بجهادهم بالنيابة وبالأصالة عن الأمة العربية والإسلامية كلها.
ثم تحدث سماحة السيد نصر الله فأشار إلى وجود مفهوم خاطئ يتعلق ببعض أهالي الأخوات لجهة مطالبتهم بأن يضمون لأولادهم البنات حياةً معينة مقابل أن تتزوج هذا المفاوم أوذاك الجريح المقاوم. وخلال العشرين سنة الماضية أثبتت التجربة عكس ذلك، فهناك من مات وهو على الطريق باتجاه منزله، بينما بقي مجاهدونا الأبطال على قيد الحياة رغم ما قاموا به من مواجهات بطولية ضد العدو الصهيوني.وأكد سماحته أن الموت لن يأتى لأحد قبل أن يحين أجله، أما من ينتهي أجله فسيأتيه الموت ولو كان في أبراج مشيدة.
وشدد على أن الإسلام يحث على الزواج المبكر، وأن يكون إختيار الزوجة أو الزوج على أساس التدين والأخلاق بعيداً عن حسابات المال والجاه والحسب والنسب.
وخاطب المحتفى بهم قائلاً : نقول لكل الأبطال المجاهديبن الذين نكرمهم اليوم، بدون المودة والمحبة لن يكون هناك أنس وحياة وسكن وسعادة.
وتخلل الاحتفال تواشيح دينية لفرقة العهد من وحي المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تتولى تأثيت البيت كاملاً لكل عروسين، كما تتكفل بإقامة حفل الزفاف مع الإقامة في الفندق لمدة ثلاث أيام. ومعظم المستفيدين من هذه التقديمات هم من المقاومين والجرحى والأسرى.