يتقدم حزب الله من عائلة المناضل الوطني الكبير، أمين عام رابطة الشغيلة، الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، ومن رفاقه ومحبيه، بأحرّ التعازي والمواساة، برحيل هذه القامة الوطنية التي كرّست حياتها دفاعًا عن قضايا الناس وحقوق الفقراء والمظلومين، وفي مقارعة الاحتلال ورفض مشاريع الاستسلام، والوقوف إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين.
لقد كان الراحل العزيز حاضرًا بمواقفه في مختلف الساحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية، إذ تشهد له أروقة مجلس النواب وموقفه التاريخي الرافض لاتفاق ١٧ أيار، اتفاق الذل والعار، وإيمانه بأن المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض، وكان داعمًا ومساندًا لها ومدافعًا عن حق الشعوب في التحرر، وحاملًا همّ شعب فلسطين وقضيته في فكره ومواقفه.
كما آمن الراحل بأن بناء الدولة العادلة لا يمكن أن يكون إلا بوحدة واتحاد اللبنانيين ومحاربة الفساد بكل أشكاله وألوانه.
إن حزب الله إذ ينعى هذه الشخصية الوطنية الصادقة، يؤكد أن مسيرة الراحل الزاخرة بالمواقف والقيم والمبادئ الثابتة، ستبقى أنموذجًا يحتذى، ووسام عزّ وشرف على صدر كل رجل مناضل وطني مخلص لبلده وشعبه.
بيان صادر عن حزب الله حول رحيل الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب هذه الشخصية الوطنية الصادقة و يؤكد أن مسيرة الراحل الزاخرة بالمواقف والقيم والمبادئ الثابتة، ستبقى أنموذجًا يحتذى، ووسام عزّ وشرف على صدر كل رجل مناضل وطني مخلص لبلده وشعبه