يتقدم حزب الله من عموم المسيحيين في العالم وإخواننا المسيحيين في لبنان،بخالص العزاء برحيل البابا يوحنا بولس الثاني،الذي كان شخصية عالمية امن بالحوار بين الأديان والحضارات في سبيل تقدم البشرية وغناها الروحي ،وعمل بجهد كبير من اجل السلام العالمي ونبذ الحروب ،ولا تزال وقفته الصريحة ضد العدوان الأمريكي في العراق حية في وجدان العرب والمسلمين في كل مكان. 

ان اللبنانيين الذين خصهم البابا بزيارة تاريخية يستذكرون في هذا الوقت العصيب،الذي يمرون فيه نصائحه ومواقفه ،التي دعا فيها أبنائه المسيحيين "للانضواء تحت الثقافة العربية باعتبار لبنان جزأ لا يتجزأ من العالم العربي ".

ان اللبنانيين يؤمنون بما أكد عليه البابا من ان مصيرا واحدا يجمع المسلمين والمسيحيين في لبنان،كمصداق لمقولته الشهيرة "ان لبنان أكثر من وطن انه رسالة"،لا شك انها رسالة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين،الى العالم اجمع "الذي يتمسك بها اللبنانييون ألان أكثر من أي وقت مضى باعتباره طريق الخلاص الوحيد      لوطن مهدد بسبب التدخلات الخارجية في مصيره ومستقبله .