أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن المقاومة في لبنان تنال من العدو الإسرائيلي مقتلاً في ضباطه وجنوده، مشيراً إلى أن العدو قال إنه قد أنهى وجود المقاومين من قوة الرضوان وغيرهم على طول الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، وإذ بهذا العدو يتفاجأ وينصدم قبل يومين بأن العملية في رامية كانت على بعد أمتار من الحدود.
كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين السعيدين على طريق القدس حسين سلمان مصطفى وطارق بسام عوض في حسينية بلدة شقرا الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد النائب عز الدين على أن هذه المعركة التي نخوضها اليوم على حدودنا الجنوبية مع فلسطين المحتلة هي دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته وأيضاً دفاعاً عن أنفسنا وأهلنا ووطننا وثرواتنا، ولولا هذه الحرب الاستباقية في مواجهة هذا العدو، لكان قد شن حرباً شاملة على لبنان، ولفعل أكثر مما يفعل بأضعاف في غزة.
وأوضح النائب عز الدين أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن من السيطرة على الميدان في غزة، لأنه ما زال حتى اللحظة لا يستطيع أن يحكم سيطرته ويبقي جنوده ويكون مستقراً ومطمئناً وآمنا، وهذا يعني أنه لم يحسم المعركة، بينما نجد أن المقاومة في فلسطين هي الأكثر سيطرة على الميدان وعلى ساحة القتال، وبالتالي ما زالت موجودة وفاعلة، وتترصد العدو حيث يتواجد، وتقوم بعمليات نوعية وتقتل من جنوده وضباطه، وآخر عملية حصلت كانت نتائجها ما بين قتيل وجريح وأسير، وهذا يعني أن المقاومة في غزة حتى هذه اللحظة، تملك القدرات والإمكانيات العسكرية التي من خلالها تستطيع المواجهة.