أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان أن المقاومة الإسلامية دفعت بعد العام 2000 أثمانًا باهظة لتأسيس المجتمع وحماية الإنجازات، مضيفًا: "أتت حرب تموز الساحقة، كما حرب غزة اليوم، بالصبر بالثبات وبالاستعداد للتضحية وبالإرادة وبالعزيمة وبالاتكال على الله، وانتصرنا، وبعدها جاءت الحرب مع التكفريين أيضًا".
كلام أبو حمدان جاء خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي نظمته جمعية التعليم الديني الإسلامي على مستوى البقاع لتكريم 94 طالبًا من حفظة "الأربعون حديثًا للرسول الأعظم محمد (ص)" في ثانوية نور الزهراء (ع) - السفري، بحضور الهيئتين الإدارية والتعليمية والتلامذة في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وتوجه أبو حمدان للطلاب بالقول: "الآن بدأوا معنا حربًا ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة، فالمرحلة المقبلة لا يعلمها إلا الله وجنودها أنتم، فأنتم أيها التلامذة ستتحملون المسؤولية من خلال إكمال الدراسة، لتكونوا لائقين بحمل الراية، والحلول مكان الشهداء الذين كانوا من خيرة قادة الميدان". وأردف: "المواجهة معكم، فجهزوا أنفسكم ولا ينقصكم شيء، ولا يحبطكم أحد، وارفعوا رؤوسكم بانتمائكم، فلا أحد يزايد عليكم بالتضحية في لبنان، إذ إن أبناء المقاومة وبيئة المقاومة أكثر من دفع الأثمان في لبنان، وهم الذي أسسوا لكل هذا العز".
واختتم الاحتفال بتوزيع شهادات على الحفظة.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي نظمته جمعية التعليم الديني الإسلامي على مستوى البقاع لتكريم اليوم بدأوا معنا حربًا ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة، فالمرحلة المقبلة لا يعلمها إلا الله وجنودها أنتم...