أكد الوزير والنائب السابق محمد فنيش أن المقاومة في مساعدتها لأهل غزة ومواجهتها للعدو الإسرائيلي وفي استهدافها لمواقعه العسكرية وتجهيزاته تؤدي دورين معًا ، الأول إنساني مرتبط بإيمانها ، والآخر هو الدور الوطني المرتبط بمعرفتها والتهديدات التي يشنها العدو الصهيوني .

 وتابع فنيش : إنّ أيّ تجاهل لهذه الحقائق هو تهديد لمستقبل الوطن ، وأضاف : انّ هناك تضحيات ودماء عزيزة تُقدّم وتُبذل من أجل مبادئ عُليا فالشهادة هي الفوز العظيم .

ولفت فنيش إلى أن المقاومة في لبنان تواجه العدوان ومستمرة ومن يريد إيقاف التصعيد عليه أن ينظر الى ما يحصل في فلسطين وإلى أن يثابر الى إيقاف جرائم القتل قبل أن يتحدّث عن نواياه وحرصه على التهدئة .

كلام فنيش جاء خلال الإحتفال التكريميّ الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة أنصار بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد علي فياض "علاء البوسنة" بمشاركة شخصيات وفعاليات ، عوائل الشهداء والأهالي.

ولفت فنيش إلى أنه لا يمكن الإستغفال عن موضوع جرائم العدو كما أننا لا يمكننا تجاهل الحقائق .

وأضاف : المقاومة تفرض عليه قواعد الإشتباك ولا يستطيع أن يتجاوز حدوده لأن الرد آت .
 
وأردف قائلاً : إخواننا في الوطن عليهم النظر الى هذه المسألة والى المقاومة وليس البحث عن كيفية إضعافها فالمئات يُقتلون في غزة للبحث عن الطعام وأقصى ما يمكن أن يصدر عن صناع السياسة الإستكبارية هو الدعوة الى تلافي ضرر المدنيين .

وتابع فنيش :  العدو الصهيوني ينطلق من منطلق الإستكبار والتوسع الذي يلقى الدعم من أميركا فالضمانة الوحيدة هي البقاء أقوياء والإستمرار على نصرة المجاهدين. 

وختم : المقاومة لم تظهر إلّا البعض من قدراتها والرد يأتي بما يتناسب فهي لن تهزم ومستمرة.