شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين على أن الذين يحدثون انفسهم من المتحمسين للعدو، ويتسوّلون في عواصم الدول ويطالبون بمغادرة المقاومة للحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، إنما يريدون بذلك أن يؤمنوا الأمن والاستقرار للعدو.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة البابلية الجنوبية، جدد النائب عز الدين تأكيده على أننا في لبنان أصحاب الارض والقضية، والفلسطينيون أيضا هم أصحاب الأرض والحق في ازالة الاحتلال من فلسطين كما نريد ازالته من لبنان، وكما أخرجناه عام 2000 ذليلا ومهزوما من معظم الاراضي اللبنانية المحتلة.

وقال : العدو الصهيوني من خلال الميدان في غزة يحاول ان ينجز شيء ولا يقدر على ذلك اطلاقا،  ولقد دخل مناطق عدة في غزة ولكنه لم يتمكن من ان يسيطر في هذه الاحياء والمدن التي دخل اليها ، والمقاومة مازالت صاحبة المبادرة في اطلاق النار والمواجهة ووضع الكمائن ونصب المتفجرات ولقد رأينا ذلك جليا عبر الفيديوهات المصورة عن جرأة وشجاعة المقاوم الفلسيطيني الذي يقاتل من مسافة صفر مع العدو.
وقال : لمن هو متحمس للعدو الصهيوني ولمشروعه ويريد منا ان نغادر هذه القرى التي نعيش فيها ونترك ارضنا الى حدود نهر الليطاني وكل ذلك لاجل من؟ ولعيون من؟ وهؤلاء الذين يتسولون في عواصم الدول، ماذا يريدون؟ يريدون ان يؤمنوا الامن والاستقرار؟ لهذا العدو ولهؤلاء نقول باننا نحن اصحاب الارض ونحن اصحاب القضية والفلسطينيون هم اصحاب الارض وهم اصحاب الحق في ازالة الاحتلال من فلسطين كما نريد ان نزيل الاحتلال من لبنان من بقية اراضينا في كفرشوبا ومزارع شبعا، وعلى العدو ان يخرج من هذه الارض وليس للمحتل ان يتحدث باي شيء يتعلق بأمن وسيادة لبنان ةعلهي ان يخرج مهزوما وذليلا كما خرج عام 2000 كما اخرجته المقاومة بالقوة.

وقال : ما تقوم به المقاومة على امتداد جبهة الجنوب اللبناني انما هو لنصرة فلسطين ونصرة القدس والمقدسات ونصرة اهل غزة ونصرة المقاومين لاننا جميعنا نعيش في ساحة  ونعيش قضية واحدة وهي قضية الحق للعشب الفلسطيني في استعادة ارضه وحقوقه ، وكونوا على ثقة بان المقاومة في فلسطين، حماس مع سائر الفصائل الفلسطينية هم المنتصرون لانهم اصحاب الارض وهم الباقون وغيرهم الراحلون.