حزب الله يلتقي مدير عام الهلال الأحمر الفلسطيني: السابع من أكتوبر كشف زيف الحضارة الغربية واحتقارها للقوانين الانسانية والدولية ٢٦/١٢/٢٠٢٣

تضامنا مع اطباء وجرحى العدوان الصهيوني على مدينة غزة والقطاع التقى معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطاالله حمود مدير عام جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور محمد حمود والهيئة الطبية المركزية في مبنى الجمعية في بئر حسن .

 وقد ضم الوفد بالإضافة الى الشيخ عطاالله حمود ابو حسن سميح مسؤول لجان العمل في المخيمات وأبو عمر الأشقر مسؤول لجان العمل في مخيمات في بيروت .

وضم بالإضافة الى مدير عام الهلال الاحمر الفلسطيني الهيئة الطبية في جمعية الهلال كل من:

الدكتور عادل الاحمد والدكتور يوسف الاسعد والدكتور رياض مرعي وقد جرى البحث حول اخر التطورات الميدانية واستهدافات العدوان الصهيوني لعمل المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية.

مدير عام جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني عرض وبشكل مسهب اثار العدوان الصهيوني الذي خلفته همجية الاحتلال على المشافي والمراكز الصحية وإعداد شهداء الجمعية وحالات الاعتداءات والاعتقالات التي طالت صفوف الأطباء والممرضين وشكر الدكتور حمود لحزب الله تقديماته للأدوية المجانية والأيام الصحية الدورية والشهرية المجانية التي تقدمها جمعية اطباء بلا حدود الرساليين الايرانية والهيئة الصحية الاسلامية بالتعاون مع لجنة دعم المقاومة  في فلسطين ولجان العمل في المخيمات مؤكدا بان هذه المساعدات تمسح بعض حزام البؤس عن اهلنا في مخيمات لبنان من بيروت الى الجنوب الى البقاع والشمال مؤكدين على التعاون الدائم والمستمر .

 بدوره الشيخ عطاالله حمود أشاد بالدور الريادي والرسالي لمستشفيات وأطباء غزة على مدار ثمانين يوما من العدوان وثمن الشيخ عطاالله حمود جسيم التضحيات التي تقدمها الاجهزة الطبية والفرق الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين الذين يواجهون المحرقة الصهيونية والتهم العسكرية التي تطال الأطفال والنساء والشيوخ على مدار الساعة في مشاهد يندى لها الجبين توثق للعالم وللرأي العام أعداد الشهداء والجرحى وتقارير المفقودين تحت ركام الدور والابنية.

وختم الشيخ حمود أن السابع من اكتوبر كشف زيف الحضارة الغربية واحتقارها للقوانين الانسانية والدولية وصمت الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان عن الجرائم الصهيونية التي ترتكب ضد المدنيين والأطفال أمام مسمع ومرأى العالم برمته.