قال رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، إن المقاومة الإسلامية قامت بما يزيد عن 500 عملية ضد الاحتلال، وقدّمت من خيرة شبابها شهداء وجرحى نصرة لغزة وشعبها الصامد وإسناداً للمقاومة الشريفة في غزة.
وأكد أن عمليات المقاومة مستمرة نصرةً لغزة وأن هذه العمليات أحدثت أثرا كبيرا في كيان العدو عند جيشه وسياسييه ومستوطنيه وأجهزته الإستخباراتية وداعميه، والدليل على ذلك كثرة الصراخ وكثرة المبادرين والمتصلين.
وأضاف "المقاومة مستمرة في عملياتها نصرة لغزة وهذه العمليات تؤتي أكلها وهذا من واجباتنا الوطنية اللبنانية دفاعا عن لبنان وواجبا عربياً وإسلامياً ودفاعا عن المظلومين".
كلام الحاج حسن جاء بمناسبة مرور أربعين يوما على استشهاد الشهيد المجاهد محمد علي عباس عساف "محمد جواد" والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، حيث أقام القطاع الثامن في حزب الله بالبقاع حفلا تأبينيا في حسينية بلدته الطيبة البقاعية، حضره إلى جانب النائب الحاج حسن، الوزير السابق حمد حسن ومسؤول القطاع الحاج عباس مظلوم ولفيف من العلماء والفعاليات البلدية والإختيارية والعلمائية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وأشار إلى أن العدو يخفي قتلاه وخسائره على الجبهة الشمالية والسبب الرئيسي هو الرقابة العسكرية ولأنه يخاف على معنويات جيشه ومستوطنيه، وهو يخاف لأنه و كما قال وزير حربه بأن هذه الحرب إذا خسرها العدو فلن يعود له بقاء في المنطقة".
وختم الحاج حسن بالتأكيد أن الشعب الفلسطيني في غزة صامد في هذه المعركة وثابت رغم كل الجراح والآلام، رغم حملة العدو البرية المستمرة منذ أكثر من 70 يوما والتي لم يستطع هذا العدو أن يحقق اي إنجاز عسكريا واحدا.
وكان الحفل بدأ بآيات بينات من القرآن الكريم وعرض فيلم عن حياة الشهيد، وختم بمجلس عزاء حسيني لفضيلة الشيخ بلال طبيخ.
رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن بمناسبة مرور أربعين يوما على استشهاد الشهيد المجاهد محمد علي عباس عساف محمد جواد أن عمليات المقاومة مستمرة نصرةً لغزة وأن هذه العمليات أحدثت أثرا كبيرا في كيان العدو عند جيشه وسياسييه ومستوطنيه وأجهزته الإستخباراتية وداعميه، والدليل على ذلك كثرة الصراخ وكثرة المبادرين والمتصلين.