أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب رامي أبو حمدان، أن المقاومة الفلسطينية تسطّر الملاحم في مواجهة العدو رغم ما نراه من مجازر غير مسبوقة.

وخلال لقاءٍ سياسي في حزرتا البقاعيّة، استنكر أبو حمدان الصمت الدولي الرسمي والعربي الذي وصل إلى حدّ الشراكة فيما يحصل على أهلنا في فلسطين، وقال "مواقف الشعوب العربية يجب أن تكون أكثر فعالية ويجب تبديل أسلوب التحركات إلى مستوى يرقى لحجم ما يجري من إبادة جماعيّة للشعب المظلوم".

وعلى المستوى اللبناني، أشار أبو حمدان إلى أن الجبهة هي جبهة مساندة وإعانة لأهلنا والمقاومة في فلسطين، والتطورات الميدانية هي من تحدد شكل المواجهة، فالقضية واحدة والدم واحد، وهذه التضحيات ستثمر نصرًا حتميًّا.

وأضاف "الدعوة التي وجهها إمام الأمة القائد الخامنئي إلى الشعوب العربية بدعوتهم لقطع إمداد الكيان بالنفط والغذاء تشكل جزءًا أساسيًّا وحيويًّا في مواجهة العدو، ومساندة أهلنا المظلومين في فلسطين".

وأشار إلى أن "الإسرائيلي" هو في نقطة إنْ استمر في عملياته فهو خاسر، وأيضًا سيخسر عند انتهاء المواجهات ليدخل في نفق مظلم قد تكون مفاعيله دمار الكيان".

ورأى أن "المطلوب هو الاستمرار بكل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية وتفعيل أي جبهة من شأنها التحفيف عن أهلنا بالداخل الفلسطيني.. وما النصر إلا صبر ساعة".