إستقبل الوزير السابق الحاج محمود قماطي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وزير المصالحة السابق في سوريا الدكتور علي حيدر، وجرى البحث في تطورات العدوان الصهيوني على غزة والغطاء الأمريكي والاوروبي للمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.

ورأى المجتمعون أن انتصار المقاومة في فلسطين حتمي لأنها صاحبة الحق والقضية، وهي تقاتل المحتلين، الذين جاؤوا من بلاد مختلفة، دفاعاُ عن تراب فلسطين حتى تحريرها كاملة.

كما حيا المجتمعون قوى المقاومة في المحور، لا سيما لبنان والعراق وسوريا واليمن، التي تساند المقاومة في فلسطين، خصوصاُ أن كيان العدو يحظى بدعم كل دول الاستكبار لمجازره وجرائمه.

ودعا المجتمعون الشعوب العربية والإسلامية، والعالم الحر، إلى التعبير عن مواقفهم الرافضة لما يحصل من حرب إبادة لشعب غزة الأبي، والضغط على حكوماتهم للدفع باتجاه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر.