أحيا حزب الله يوم الشهيد، في بلدة النبي شيت، باحتفال نظمه عند مرقد سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي وجنة الشهداء.

وخلال مراسم الاحياء رفعت  ثلة من المجاهدين اعلام فلسطين مكتوب عليها " شهداء على طريق القدس" ووضع المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله محمد ياغي والسيد ياسر عباس الموسوي اكليلا من الورد باسم الأمين العام لحزب الله، كما وضعت مؤسسة الشهيد، والهيئة الصحية الاسلامية والهيئات النسائية وعوائل الشهداء، وجمعية التعليم الديني الاسلامي، واتحادات البلديات أكاليل الورد على ضريح الشهيد السيد الموسوي وزوجته وابنهما حسين وعلى أضرحة الشهداء الابرار، وقرأت الفاتحة عن أرواحهم الطاهرة.

كما تخلل المراسم اداء ثلة من المجاهدين لقسم الولاء والبيعة .

المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله محمد ياغي قال، في كلمة له، إننا: "في مطلع التسعينيات، وفي إحدى جلسات قياده الحزب، قلنا لا بدّ من أن نختار يومًا ليكون يومًا لشهيد المقاومة، واتفقنا بالإجماع أن يكون في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني يوم العملية البطولية للاستشهادي أحمد قصير التي مثلت فجر الانطلاق، وكانت المبتدأ والخبر للمقاومة في لبنان وصنعت انتصار العام 2000، وأحيت القضية الفلسطينية، وأعادت الأمل والثقة بالنصر للمقاومة الفلسطينية، بعدما أصابتها نكبات جراء تخلي العرب عنها وإسراعهم إلى التطبيع والسلام مع الكيان الغاصب".

وأكد ياغي أن: "غزة ستبقى صامدة وستنتصر، ولطالما كان القطاع عصيًا على العدو الصهيوني وصنع شعبه الجبار ملاحم البطولة والفداء".

وتابع: "في يوم الشهيد؛ يوم هؤلاء العظماء الطيبون الطاهرون، نقول لأبائهم وأمهاتهم أنتم عظماء أيضًا لما قدمتم وأنتم صابرون ومحتسبون لله عز وجل، ونحن ننحني إجلالًا وتعظيمًا بعطاءاتكم وعطاءات أبنائكم، وهذه المسيره لا يمكن أن تحيا إلا بدماء الشهداء؛ لأنها المسيرة التي تنتصر لهذا الدين العظيم، وهي التي ستكون في المقدمه حينما يأتي إلينا إمام زماننا الحجة بن الحسن (عج)".

وختم ياغي معاهدًا الشهداء أن: "نبقى على طريقهم وفي دربهم سائلين الله عز وجل أن يكتب لنا الشهادة في سبيله، فهكذا نشأنا وهكذا تربينا وهكذا ترعرعنا، وهذا هو طريق الحق، ولن يكون هناك طريق أخر ابدًا".