أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أن ركيزة قواعد الإشتباك في حسابات المقاومة، هي حماية المدنيين اللبنانيين، وأن العدوان ضد المدنيين خط أحمر ، والمقاومة لن تتساهل حياله، بل سترد بطريقة تؤلم العدو وتردعه.
وخلال مراسم تشييع شهداء الغدر على طريق القدس الحاجة سميرة أيوب وحفيداتها ريماس وتالين وليان شور في بلدة بليدا الجنوبية، شدد النائب فياض على أن أي إعتداء على المدنيين اللبنانيين سترد المقاومة عليه أضعافاً، وهي سترد الصاع صاعين، وأن لجؤ العدو إلى استهداف المدنيين، هو لعجزه عن التوازن في المواجهة مع المقاومين، ولكن المقاومة في لبنان لن تعطيه هذه الفرصة، بل ستفتح معه حساباً عسيراً، وستدفعه ثمناً باهظاً دفاعاً عن أهلنا.
ولفت النائب فياض إلى أن تشكيلات محدودة من المقاومة، أشغلت جيشاً من عشرات الآلاف واستنزفته وأربكته وألحقت به خسائر فادحة، مؤكداً أن البنية القتالية للمقاومة متوثبة وقيادتها صلبة وحكيمة، وهي في ذروة جهوزيتها للتعاطي مع الإحتمالات كافة.
وقال النائب فياض: أمام المجزرة التي لحقت بآل شور وآل أيوب والتي عصرت قلوب اللبنانيين جميعاً، ندعو الحميع في هذه الأيام الصعبة وأمام هذه التحديات الجسام والمخاطر الكبيرة التي تحدق بوطننا، إلى الالتفاف والتضامن لحماية لبنان لمواجهة التهديد الذي يتعرض له، لرص الصفوف في وجه العدوانية الصهيونية، ولترجمة الشراكة والوحدة والهوية الوطنية بين اللبنانيين، إذ لا أولوية لقضية أو خلاف أو حسابات على أولوية حماية البلد والدفاع عنه أرضاً ودولة وشعباً وكياناً وسيادة.
وختم النائب فياض بالقول: نسأل اللّه عز وجل أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والتسليم والاحتساب لله عز وجل، سائلين المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يكون مقامهم مقام عليين، وأن يقبلهم قرابين فداء عن انتصار وعزة هذا الوطن.
النائب علي فياض: خلال مراسم تشييع شهداء الغدر على طريق القدس الحاجة سميرة أيوب وحفيداتها ريماس وتالين وليان شور في بلدة بليدا الجنوبية المقاومة لن تتساهل حيال الاعتداء على المدنيين