تعليقاً على استمرار المجازر الوحشية الاسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة والتي طالت وتطال الجميع من اطفال ومدنيين واعلاميين وكان اخرهم استشهاد عدد من افراد عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، اصدر رئيس لجنة الاعلام والاتصال في البرلمان اللبناني النائب الدكتور ابراهيم الموسوي البيان التالي .
لم تعد كلمات الاستنكار وبيانات الادانة كافية للتعبير عن الغضب والالم الذي يصيبنا جميعا جراء استمرار شريط المجازر الاسرائيلية اليومية والذي وصل عداد ضحاياه من الاطفال حتى اليوم الى ما يزيد على ٢٧٠٤ من الاطفال ،
ولم نعد ننتظر مما يسمى مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية المعنية للقيام بواجباتها في ادانة المجرم الصهيوني بعد ان اثبتت اخفاقها الفادح في القيام بادنى واجباتها في هذا الصدد .
ان خطورة ما يجري من جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب موصوفة ليس فقط في استمرارها دون وازع او رادع ،وانما في انها تأتي ايضا في ظل تبرير دولي وغطاء اميركي اوروبي عبرت عنه عدة حكومات غربية بما يعطي رخصة قتل مفتوحة للقادة الصهاينة كي يوغلوا اكثر في دماء الابرياء دون الخوف من اي مساءلة او محاسبة قانونية دولية.
اننا اذ ندين هذه المجازر وداعميها بشدة ، وندعو ما تبقى من ضمير عالمي وجهات دولية وقانونية مسؤولة الى الاضطلاع بمسؤوليتها في وقف حملات الابادة، فاننا نعبر عن تضامننا الكامل مع الضحايا وعائلاتهم ونتقدم منهم جميعا ولا سيما من الاعلامي الدحدوح وعائلته وقناة الجزيرة ادارة وعاملين باسمى ايات العزاء والمواساة ونرى ان هؤلاء جميعا قد ارتقوا في اشرف معركة ضد اعتى عدو للانسانية الذي تمثله اسرائيل وداعميها.