باسمه تعالى
24-9-2023
أشار رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن إلى أن مسألة الشكاوى اللبنانية التي كانت ترفع الى مجلس الامن انقلبت فأصبحت "إسرائيل" هي من تقدم الشكاوى، والعدو الصهيوني، ما زال منذ العام 2006 يعمل على تشكيل الجبهة الداخلية وهو لم ينته من تشكيلها بعد، وهو يعرف انه بمواجهة قوى لم تعد كما كانت في السابق، فكيف به اذا خرج مهزوما في حرب الـ 33 يومًا.
ولفت إلى أن بعض اللبنانيين يريدون ان يخسروا هذه القوة التي بنيت وحققت الانجازات، وهذا لا يمكن أن نقبل به أو نسكت عنه، وبعض من هؤلاء اللبنانيين يعتقدون اعتقادات خاطئة حول مفهوم الدولة والسيادة، فالدولة التي لا تحميها القوة ليست بسيادية.
كلام الحاج حسن جاء خلال الحفل التأبيني الذي نظمه حزب الله لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل فقيد الجهاد والمقاومة الجريح الاسير محمد عبد الرحيم محمد ( ابو مهدي الفخراني)، في حسينية حي الواد بمدينة بعلبك، بحضور مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، مخاتير، علماء، وفعاليات.
وسأل "ماذا فعلتم عندما دمرت إسرائيل مطار بيروت عام 1968، وماذا فعلتم أيضا عندما تم اجتياح لبنان، للأسف البعض ذهب إلى 17 ايار، ماذا كنتم تفعلون لو بقي الأميركي غير مبالٍ بترسيم الحدود واستخراج الثروات البحرية، فمعادلة كاريش لولاها لما عادت المنصات البحرية للتنقيب والاستخراج، عندما قالوا خط هوف أو رقم واحد، والذي غيّر المعادلة هو قوة لبنان، وتأكيدنا هو الحفاظ على الجيش والشعب والمقاومة والدفاع عن لبنان وحدوده وسمائه وترابه ومياهه وثرواته".
وسأل "هل تريدون أن يخسر لبنان عناصر قوته بالعودة إلى الماضي وأن يعود لبنان ضعيفاً؟، نحن غير موافقين ولن نقبل بذلك ونحافظ على عناصر القوة وعلى لبنان بمعادلته بجيشه وشعبه ومقاومته وإنجازاته وانتصاراته على العدو الصهيوني".
وأكد الحاج حسن أن قافلة الشهداء هي التي صنعت الانتصارات وأوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم وهذا يقرأ من التصريحات الصهيونية.
واعتبر أن مركزية القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في فلسطين، هو أولوية بالنسبة لحزب الله، وهو واجب ومحل افتخار، ونحن نفتخر بأننا ممانعون، ونرفض التطبيع مع العدو وهو خيانة، والممانعة هي شرف لنا كما كل محور المقاومة على رأسه الجمهورية الإسلامية وسنكمل.
ولفت إلى أن الاسرائيلي قلق وهو يحشد الدبابات والمدفعية ويحرك الطائرات كل يوم في جنين، موجها التحية لكل مناضل فلسطيني وللشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن فلسطين ستبقى بوصلة الأمة.