عرض عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان، في لقاء سياسي في بلدة حزرتا، لآخر المستجدات في البلد من الاستحقاق الرئاسي والحوار مع التيار الوطني الحر إلى الموازنة الجديدة والنزوح السوري فضلًا عن موضوعات متعلّقة بالخدمات العامة التي يسعى حزب الله لتقديمها للمواطنين في مختلف المناطق.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، أشار أبو حمدان إلى أنه ما زالت الجهود تُبذل على قدم وساق لوضع خارطة طريق واضحة تساعد على الخروج من أزمة الرئاسة التي تشكل المدماك الرئيسي في مسار تعافي البلد من أزماته، لافتًا إلى أن بعض الأطراف تعمل بصيغة اللامبالي بأوجاع الناس وتتمسك بصيغة رفض الآخر وحتى الحوار معه. ونحن من موقع المسؤول نعمل بكل ما أمكن على تقريب وجهات النظر وخلق أجواء التوافق لما فيه مصلحة كل الوطن.
كما وتطرّق إلى الحوار مع التيار الوطني الحر، وقال إنّ "الحوار جدي بالعناوين المطروحة، وبدون أدنى شك فإنّه مطلوب لما يعكسه من صورة العيش المشترك الفعلي واعتماد لغة الحوار في حل الاختلافات بعيدًا عن المناكفات. وإنما المسألة بأهدافها تحتاج وقتًا لتتبلور على مستوى النتائج".
أما على صعيد النزوح السوري، قال أبو حمدان: إنّ "المسألة أصبحت في مكان يقترب من الخروج عن السيطرة، ومقاربة العلاج يجب أن تكون سريعة وحكيمة.. بحيث يتعيَّن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها برفع الصوت فورًا أمام الدول الراعية للنزوح والداعمة لعدم عودة النازحين إلى بلادهم متذرعين بعدم توفر الظروف الأمنية المطلوبة. فعلى الحكومة بذل جهد سريع وواضح بتحميل المجتمع الدولي مسؤولية الصغط الحاصل في لبنان".
وفي الختام، أكد أبو حمدان على أن حزب الله يصب كل جهوده في سبيل خدمة الناس والوقوف إلى جانبهم بكل ما استطاع، إن كان عبر مؤسساته أو عبر الدفع لمؤسسات الدولة بشكل يراعي ظروف الدولة ومؤسساتها.
وعلى أبواب فصل الشتاء والمدارس، دعا أبو حمدان الحكومة اللبنانية لإيلاء القطاعين التربوي والصحي كل الأولويات كونهما يتعلقان بحياة الناس ورسم مستقبل الأجيال القادمة.
عضو كتلة \"الوفاء للمقاومة\" النائب رامي أبو حمدان أبو حمدان: زالت الجهود تُبذل لوضع خارطة طريق واضحة تساعد على الخروج من أزمة الرئاسة