شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن الأزمة الوطنية تزداد تعقيداً على كل المستويات، وقد زادها تعقيداً التوترات الأمنية المتنقلة من مكان إلى مكان، من عين الحلوة إلى الكحالة إلى غيرها من الأماكن.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة صفد البطيخ الجنوبية، اعتبر الشيخ قاووق أنه رغم كل ما يشهده لبنان من أزمات مختلفة، فإن الخطر الأكبر على السلم الأهلي في لبنان هو مشروع الفتنة الشيطاني الذي يسعى إليه أصحاب الأخقاد الدفينة الذين لم يخرجوا من تاريخهم الأسود.
ورأى الشيخ قاووق أن أبواق الفتنة السياسية والإعلامية هم الذين أججوا حادثة الكحالة، وأرادوا من خلالها تجييش الناس لإشعال الفتنة، مشدداً على أن حزب الله ومن موقع المسؤولية الوطنية والحرص على السلم الأهلى عمل على تطويقها وقطع طريق الفتنة.
وإذ أشاد الشيخ قاووق بالموقف الوطني للرئيس السابق العماد ميشال عون، اعتبر أن موقفه كان صوت الحكمة وصوت الوعي الوطني الذي يرفض الفتنة، وأكد أن الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر متواصل ويتقدم بإيجابية ولن يتأثر.
وختم الشيخ قاووق بالقول: بعد الذي حدث في الكحالة، فإن النتيجة الأكيدة أننا اليوم أكثر تصميماً وإصراراً على إيصال رئيس للجمهورية يؤتمن على حماية السلم الأهالي والوحدة الوطنية.
الشيخ نبيل قاووق من صفد البطيخ: حزب الله عمل على تطويق حادثة الكحالة وقطع طريق الفتنة