قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ العدوّ الإسرائيلي بفعل انتصار المقاومة وبفعل تنامي روح المقاومة وبفعل معرفة العدوّ عمّا لدى المقاومة من قدرات وإرادة قتال ومن صدق في المواجهة ومن تنظيم ومن تخطيط ومن سلاح فهذا العدوّ الذي كان يدمّر عواصم عربية الآن لا يستطيع إزالة خيمة وضعتها المقاومة في أرض لبنانية في مزارع شبعا .
وأضاف رعد : هذا يدلّ على أنّ التمسّك بنهج الحسين يصل إلى تحقيق مهابة لهذا الوجود والحضور ونحن بحاجة دائما إلى أن نتعلّم من كربلاء ودروسها التي لا تنتهي .
وتابع رعد : إنّ إستهداف بعض العنصريين الغربيين المدفوعين من الصهاينة أو الحركة الصهيونية بدءاً من السويد وصولاً إلى الدنمارك وربما يأتي آخرون فإن هذا الاستهداف للقرآن هو استفزاز لمشاعرنا واعتداء على مقدساتنا والصهاينة يُعادوننا لأننا نتمسك بالقرآن ..
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : أنّ الرد على هؤلاء هو بمزيد من التمسّك بالقرآن الكريم وحمايته والإلتزام بتعاليمه وطاعة من يدعون إلى القرآن الكريم وعندما يتحولون إلى معادين عندها لكلّ حادث له حديث .
وأردف رعد قائلاً لأننا أتباع القرآن الكريم ولأنه يدعونا إلى التماسك وإلى العفّة و الستر وإلى حسن التربية ويدعونا إلى بناء الأسر النظيفة المُدبرة التي تحضن بعضها بعضاً فهذه الأسر شوكة بعيون الغرب .
مواقف النائب رعد جاءت خلال إلقائه كلمات سياسية في كلٍّ من النبطية وقعقعية الجسر وكفرصير بمشاركة شخصيات وفعاليات
ورأى رعد أنّ الغرب تخلى عن الأسرة وأباح لنفسه أن يدمّرها ويفكّكها وتحوّلت عنده إلى شرِكة .
ولفت رعد إلى أنّ الغرب وقع في هذه الطريقة ويريد أن يصدّرها إلى مجتمعاتنا وما يبثّه الغرب من تسويق لمفاهيم الشذوذ والمثلية والإباحية ليس نتاج حضارته فحسب بل هو نفايات حضارته يريد أن يكبّها في مزابلنا وفي مجتمعاتنا حتى تتأثر أجيالنا وتتناغم مع هذا الأمر .
وختم : للأسف لبنان سوق مفتوح وبدأ من يفكّر في تشريع المثلية والشذوذ وتخفيف العقوبات عن من يمارس المثلية وهذا خطر على البشرية ولذلك يجب أن نتنبّه لهذا المشروع الخطر وأن نحفظ أسرنا ونحسن تربية أبنائنا وأن ننصح بعضنا البعض حتى لا يتسلل مثل هذا الوباء إلى مجتمعنا .