أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" ورئيس تكتل بعلبك - الهرمل حسين الحاج حسن إلى أن "الكيان الصهيوني يقف اليوم عاجزًا أمام خيمتين للمقاومة في وقت يعاني من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية".

وفي كلمة له خلال لقاء سياسي نظّمه حزب الله في بلدة الحلانية البقاعية، تحدث الحاج حسن عن سقوط الأحادية في العالم، وقال: "بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بقيت أميركا تحكم العالم لوحدها وتقرر لوحدها، أما اليوم فقد تراجعت واشنطن، وفي لبنان فرضت المقاومة ترسيم الحدود البحرية بعكس ما تريد أميركا"، معتبرًا أن "العقوبات على إيران وروسيا وكوريا الشمالية وفنزويلا جعلت هذه الدول تصمد وتكسر الأحادية الأميركية".

وأضاف أن "الإمام الخامنئي دعا في الآونة الأخيرة في خطاب له إلى انتشار المقاومة ضمن المحور ودعمها من دولة لها مكانتها ولها قوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية".

وفي الشأن المحلي، أكد الحاج حسن "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لا يطعن بالمقاومة، لكي نصل إلى بر الأمان"، وقال: "نحن ندعو الى الحوار وقد بدأت بعض الكتل بذلك".

وحول ملف استخراج النفط من البحر، لفت الحاج حسن إلى أن "الأمور تسير بشكل إيجابي، وهذا العمل تدعمه المقاومة باعتباره الحل الوحيد للاقتصاد الذي ينقذ البلد من أزمته ويعيد الأمور إلى طبيعتها".

وتعليقًا على قرار البرلمان الأوروبي المتعلّق بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، رأى الحاج حسن أنه "قرار استثماري ومخطط خبيث، خصوصًا أنه يجعل من السوري واللبناني ضحايا هذا الوضع"، مشددًا على أن "الحل الوحيد هو إزالة العقبات لعودة النازح السوري الى بلده معززًا مكرمًا".