تعليقًا على تصريح مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية واتهامه لعناصر من حزب الله في قضية إطلاق النار على الجندي الإيرلندي التابع للقوات الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان لفت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف أنّ "القرار الاتهامي الذي صدر عن قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان لم يذكر حزب الله مُطلقًا لا من قريب ولا من بعيد مستغربًا من أهداف تسريبات المصدر القضائي غير الصحيحة للإعلام وزج إسم حزب الله في القضية.
وأضاف الحاج عفيف أنّه "سبق أن قلنا إنّ الحادثة غير مقصودة وغير متعمدة، وهي حادثة عَرَضية بين الأهالي واليونيفيل، ولم نكن طرفاً فيها على الإطلاق".
وأكد الحاج عفيف "أن حزب الله تدخل وقتها من أجل تخفيف التوتر، وأجرينا اتصالات باليونيفيل والجيش، وعززنا حسن النيّات من خلال التعاون بين الأهالي والقضاء العسكري ما أدى إلى تسليم أحد الأشخاص بنفسه".
وشدّد الحاج عفيف على أنه "كان الأَوْلى بالمصدر القضائي أن يكتفي بالقرار الظني".
وختم الحاج عفيف تصريحه بالقول إن "ما نُسب إليه من تصريحات بأنّ المتهمين ليسوا من حزب الله ليس صحيحاً، ولم أدلِ بتصريح كهذا أبداً".