شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة:على ان العمل وتحسين الانتاج هو جزء من معركة مواجهة الحصار الامريكي للبنان ، فالامريكي بحصاره يريد تجويع الناس من خلال منع الاستثمار والتحويلات المالية الى لبنان وعدم المساعدة على الانتقال من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج وربط الاقتصاد بالخارج وغير ذلك من السياسات التي لم تنتج سوى المزيد من البطالة وانعدام فرص العمل وهجرة الشباب اللبناني الى الخارج.
واعتبر ان الاعتماد على الذات والتوجه نحو الانتاج الوطني والعمل في الصناعة والزراعة وعدم الاعتماد على المساعدات الخارجية تمكن اللبنانيين من كسر الحصار وتجعله بلا جدوى.
وراى ان انجاز الاستحقاق الرئاسي لا يزال متعثرا بسبب تمترس القوى السياسية وراء مواقفها وعدم حصول اي خرق جدي في الأفق يفتح ابواب الحل رغم المحاولات والمساعي التي يقوم بها البعض للوصول الى قواسم مشتركة، لان الحراك السياسي الداخلي لا يؤدي الى النتيجة المطلوبة ما لم يكن هناك ارادة جدية لدى الجميع للتفاهم والتوافق والخروج من المأزق. وبالتالي فان المخارج الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية مقفلة وكل طرف متمسك بمواقفه ولا يبدو ان احدا مستعد لتقديم تنازلات تخرج البلد من المأزق ولفت الى انه : اذا بقينا على هذه الحال فان الأزمة ستطول والفراغ سيبقى سيد الموقف
وشدد على ان المخرج الوحيد هو العودة إلى الحوار والتوصل الى تسوية داخلية وعدم انتظار الخارج
وفال: لقد دعونا للتلاقي والحوار ولا زلنا ندعو لذلك لاننا مقتنعون بان لا سبيل للحل الا بالحوار والتلاقي بين اللبنانيين وخلاف ذلك هو مضيعة للوقت
واكد ان التصلب والتصعيد في المواقف لا ينفع ولا يخدم الحل، ومن يعتقد انه بامكانه ان يفرض خياراته عن طريق ذلك فهو مخطىء فكل التجارب السابقة تدل على ان هذا المنطق لا يوصل الى نتيجة وان الحل لا يكون إلا بالتوافق بين اللبنانيين.