وضمّ الوفد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان، مسؤول القطاع الأول الشيخ بلال عواضة، مسؤول العلاقات العامة في البقاع أحمد ريّا، والنائب السابق الحاج أنور جمعة، فضلًا عن مسؤول العلاقات في القطاع علي شعيب.

وفي كلمة له، أكّد الشيخ يزبك ضرورة "أن لا نسمح للعنصرية بأن تتحكّم في مصير البشر، فلا يمكن القول "أنا أو لا أحد"، بل الله هو الواحد وما سواه كله بحاجة إليه، لذلك فإن الإنسان بحاجة إلى تفاهم، والأديان بحاجة أن تنفتح على بعضها، وذلك خلافًا لما يحدث في القدس من عنصرية يمارسها العدو الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك".

وقال الشيخ يزبك: "الحقيقة أنّ الصهاينة هم أعداء الإنسان، لا يقبلون بالشراكة أو الحوار، ويريدون اقتلاع مجتمع من أرضه ورميه للخارج، والتحكم بمصير الآخرين"، مشددًا على أننا "في لبنان بحاجة إلى مزيد من التلاقي والحوار، لنضمّد بعض جراح أهلنا ونخرج بهذا الوطن إلى وطن عزيز يحترم كل مواطن نعيش فيه كأخوة، هذا ما نصبو إليه".

وتمنى سماحته أن "يكون هذا العيد فاتحة خير لأهلنا ومجتمعنا في لبنان للخروج مما نعانيه من مآسي ومعاناة إقتصادية وإجتماعية"، سائلًا "الله أن يُعين السياسيين لانتخاب رئيس يمكن أن يكون بداية نهوض لهذا البلد".

بدوره، شكر المطران أنانيا كودجانيان راعي أبرشية الأرمن في زحلة وعنجر وفد حزب الله على هذه الزيارة، وقال: "نمتلك هدفًا واحدًا، هو الحفاظ على سيادة لبنان".

كما رحب المطران مار يوستينوس بولس سفر راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس بالوفد الزائر، مشددًا على ضرورة "أن لا نسمح للشقاق أن يسود بيننا، وهنالك توجهات سياسية في المنطقة تعمل على الفرقة والخصام، ونحن نرفض هذه السياسات، لذلك نؤمن بالعيش المشترك في هذا البلد".

وأكد المطران جوزف معوض راعي أبرشية زحلة المارونية أن "على اللبنانيين أن يلتقوا وأن يسعوا بكل جهد لانتخاب رئيس للجمهورية، وأن لا ننتظر نتائج التحولات الإقليمية والدولية"، مضيفًا: "لدينا شخصيات كفوءة لهذا المنصب ومن الممكن انتخابها وهي قادرة على إدارة البلاد".