أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ الأزمة المعيشيّة تتفاقم والأزمات الإقتصادية والمالية والتربوية والقضائية مُتسارعة ومتفاقمة ووصلت إلى حدّ الإنهيار الشّامل .
وسأل سماحته إلى متى ؟ وما الحل ؟ وتابع الشيخ قاووق أنّ البداية للحلّ المنطقي والطبيعي والواقعي للخروج من هذه الأزمات ووقف الإنهيار هو الإتفاق على رئيسٍ للجمهورية ، لكن الذين يرفضون الحوار والتوافق إنّما يدفعون البلد نحو الأسوأ وليس سراً أنّ دولاً خارجيّة تمنع اللبنانيين من التلاقي والحوار والتوافق .
وأشارَ سماحتُه إلى أنّه ممنوعٌ على اللبنانيين أن يجلسو مع بعضهم البعض ، ولقد رأينا تجربة دعوة السفارة السويسرية .
وخلال الذكرى السنوية لاستشهاد الحاج علي فياض " علاء البوسنة" في بلدة أنصار بحضور شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة والقرى المجاورة شدّد الشيخ قاووق على أنّ الدول الخارجية التي تمنع تواصل وحوار اللبنانيين إنّما تحكِم على لبنان بالإنهيار الشامل وهذه الدُول باتت مفضوحة ومعروفة .
وأضاف : يجب وضع حدّ لكلّ هذا ، وأولوية حزب الله الكبرى هي المسارعة لإنقاذ البلد وتخفيف معاناة اللبنانيين .
وقال الفريق الآخر هو فريق التحدي والمواجهة وأوليّته المواجهة الداخلية وليس إنقاذ البلد ، واتهمونا بالتعطيل لكن حبل الكذب قصير فانكشفت حقيقة المواقف والنوايا وأعلنوا التعطيل العلني.
واعتبر الشيخ قاووق أنّ وصول مشروع فريق التحدي والمواجهة الى الفشل والطريق المسدود أصابهم بالإحباط ، وهذا الإحباط هو سبب صراخهم وتوتّرهم وقلّة أدبهم في الأيام الأخيرة ووصلت إلى حدّ الإساءة لديننا وشرائعنا وكراماتنا .
وختم سماحته : سنُبقي أيدينا ممدودة للتلاقي والحوار وعلى الفريق الآخر أن ييأس من إمكانية حصول ضغوط خارجية تُلزِمُنا وحلفاءَنا بالخضوع لمشروع الفتنة .
قاووق من أنصار: سنُبقي أيدينا ممدودة للتلاقي والحوار وعلى الفريق الآخر أن ييأس من إمكانية حصول ضغوط خارجية تُلزِمُنا وحلفاءَنا بالخضوع لمشروع الفتنة