أكَّد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر أن ما أعلنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله من "أننا نريد رئيسًا لا يطعن ظهر المقاومة، معناه رئيس لا يريد خلط الأوراق ويقود لبنان إلى حرب أهلية، تصرف فيها الأنظار عن مواجهة العدو الصهيوني".

وخلال حفل تكريم المتطوعين الذي نظمته مؤسسة الشهيد في منتجع الإمداد ببلدة الطيبة البقاعية، حضره مدير المؤسسة في البقاع الشيخ مازن رعد، وقيادات حزبية واجتماعية ولفيف من علماء الدين، قال النمر: "هناك حملة إعلامية على كافة الوسائل الإعلامية والتواصل تحت عنوان (ما الذي يفعله الحزب للناس؟)، الهدف منها ضرب الحزب وسياساته في حاضنته الشعبية، ومحاولة تشويه صورته، ولكن جاء الردّ من البيئة الحاضنة عبر المزيد من التمسك بهذا الحزب، وردت الصاع صاعين. والمطلوب من كل الناس المزيد من الدفاع عن الحزب في داخل مجتمع المقاومة وخارجه".

كما توجّه مسؤول منطقة البقاع في حزب الله بـ"الشكر لمؤسسة الشهيد بكل فرقها وفروعها، ولكل والمتطوعين والمتطوعات الذي كدّوا وتعبوا وبذلوا من أوقاتهم، ومن أموالهم أحيانًا، وأبدوا اهتمامهم بعوائل الشهداء".

وأضاف: "نحن من واجبنا أن نقدم الشكر والتقدير. وما بذلته مؤسسة الشهيد هدفه ليس اجتماعيًّا - ماليًّا، بل لترسيخ مفهوم الشهادة في خدمة النهج الذي تأسست من أجله المقاومة".

وختم النمر بعرض سريع للمساعدات والخدمات التي قدمها الحزب للقطاع العام ومؤسساته، والأهالي عامة وللعائلات الفقيرة خاصة.

وألقت المتطوعة زهراء خزعل كلمة باسم المتطوعات والمتطوعين، فقالت: "إن مؤسسة الشهيد هي مؤسسة جامعة تأسست لأناس سكن الجهاد في قلوبهم وحب العطاء في أرواحهم".

وكان الاحتفال قد استُهل بالنشيد الوطني ونشيد حزب الله، واختتم بتوزيع الشهادات التقديرية على المكرمين والمكرمات.