بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة  لرحيل رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان بعد عدوان تموز ‏‏2006 اللواء الشهيد المهندس حسام خوش نويس

اقيم احتفال تكريمي في مجمع الامام المجتبى(ع) السان تيريز- الضاحية الجنوبية لبيروت.‏

استهل الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم ثم كلمة لنجل الشهيد نويس، بعدها تم عرض فيلم عن ‏انجازات الشهيد في لبنان.‏

وكانت كلمة للسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني... ‏

ثم ألقى راعي الاحتفال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين كلمة تحدث فيها ‏عن الخدمات الجليلة التي قدمها الشهيد نويس للبنان واللبنانيين.‏

و رأى سماحته اننا  أمام الوضع الداخلي والمرحلة التي نمر بها بحاجة الى عقل، والى تشاور الجميع ‏مع بعضهم البعض، وان يعرف اللبنانيون ان انتظار الخارج لن يحل لهم المشكلة، صحيح ان المشكلة لها ابعاد ‏داخلية لكن لها ابعاد خارجية ايضا، وانا اتعجب احيانا ان بعض الجهات والاحزاب و الزعمات ‏الذين ينتظرون الخارج لحل هذه المشاكل -  اي خارج ؟ الخارج الذي أوجد المشاكل، هل هو الذي سيحل ‏هذه المشاكل؟!  هذا الخارج ينتظر لبنان واللبنانيين من اجل اعلان استسلامهم وخضوعهم الكامل من اجل ‏ان يفرض عليهم شروطاً، هل هذا الذي سيعالج المشكلة؟  الخارج الذي جرّب ويجرب في كل يوم.؟‏

وختم سماحته بالتشديد على ان  الرهان الوحيد اليوم لإنقاذ بلدنا هو ان يلتقي اللبنانيون ليجدوا حلولاً لمشاكلهم ‏ويعالجونها  سياسية كانت او اقتصادية اوحياتية او معيشية وهم قادرون على ذلك وبإمكانهم ان يجدو ‏حلولا لكثير من هذه المشاكل الموجودة لكن شرط ذلك هو ان ينسى هذا البعض الخارج و وعوده  و ان ‏ينتبه  لنقطات الضعف التي يحاول العدو ان يزرعها و ان يبثها في بلدنا وفي سياساتنا وفي اولوياتنا .‏

وفي الختام قدّم سماحته درعا تكريميا لنجل الشهيد.‏